الصحة والغذاء

فوائد تناول حفنة من بذور دوار الشمس يوميًا

تقدم بذور دوار الشمس مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، نذكر منها:

  • مكافحة الالتهابات: تحتوي على فيتامين هـ، والفلافونويدات، ومركبات نباتية أخرى تُقلل الالتهابات في الجسم، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
  • دعم صحة القلب: غنية بالدهون المفيدة للقلب مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى الستيرولات النباتية التي تُعرف بخصائصها الخافضة للكوليسترول.
  • تعزيز مستويات الطاقة: تُساعد فيتامينات ب المتعددة الموجودة فيها (مثل الثيامين، الريبوفلافين، وحمض البانتوثينيك، والنياسين، وفيتامين ب 6) على تعزيز إنتاج الطاقة في خلايا الجسم، مما يمنحك النشاط طوال اليوم.
  • دعم الجهاز المناعي: توفر معادن مثل الزنك والسيلينيوم التي تُعزز قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد الفيروسات والبكتيريا.
  • المساعدة في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن فيتامين هـ، والتوكوفيرول، وحمض اللينوليك المترافق (CLA) الموجود فيها تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
  • دعم صحة الغدة الدرقية: تُصنف كغذاء نباتي قد يُساعد في حماية الغدة الدرقية من التلف التأكسدي.
  • منع تقلصات العضلات: يُلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، وقد ثبت أنها تُقلل تقلصات العضلات.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم: تتمتع مستخلصات بذور دوار الشمس من الفلافونويدات، والجليكوسيدات، والفيتوستيرولات بخصائص خافضة لسكر الدم.
  • دعم الصحة الإنجابية للإناث: الكميات الغنية بفيتامين هـ، وحمض الفوليك، والفوسفور، والدهون الصحية فيها أساسية لنمو الجنين وصحة الأم، كما تُعزز الهضم والجهاز المناعي أثناء الحمل.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي على الألياف التي تُعزز صحة الأمعاء، وتُحسن بكتيريا الأمعاء، وتُساعد في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.

أضرار ومحاذير

على الرغم من فوائدها العديدة، يجب الانتباه لبعض النقاط عند تناول بذور دوار الشمس:

  • زيادة الصوديوم (الملح): غالبًا ما تُباع بذور دوار الشمس مع إضافة كميات كبيرة من الملح، والتي قد تتجاوز الفوائد الغذائية وتُسبب مشاكل صحية لبعض الأشخاص، خاصةً عند تجاوز الكميات الموصى بها يوميًا من الصوديوم.
  • انسداد الأمعاء: الإفراط في تناول بذور دوار الشمس، خصوصًا مع القشرة، قد يُسبب انسدادًا في الأمعاء. يُفضل تناولها باعتدال واختيار البذور المقشرة لتقليل هذا الخطر.
  • الحساسية: على الرغم من ندرتها، قد تُسبب حساسية بذور دوار الشمس أعراضًا تتراوح بين الحكة وتورم الشفتين أو الحلق، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.

لتحقيق أقصى استفادة من بذور دوار الشمس وتجنب أي أضرار محتملة، من المهم تناولها باعتدال والانتباه للمحتوى الملحي، واختيار البذور المقشرة قدر الإمكان.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم