يصادف اليوم العالمي للأشعة “International Day of Radiology” الذي تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء به؛ الـ 8 من نوفمبر كل عام؛ بهدف التثقيف بعلم الأشعة وتحقيق رعاية آمنة للمرضى، وبناء وعي أكبر بالقيمة التي يسهم بها هذا العلم في تحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو الأشعة وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
أهمية التصوير الطبي
ويعتبر التصوير الطبي، أحد أكثر التخصصات تقدمًا في مجالات الرعاية الصحية، والبحث التكنولوجي والبيولوجي. والأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية والعديد من تقنيات التصوير الطبي الأخرى، بالإضافة إلى الصور المرتبطة بها.
وقد تم الاحتفاء باليوم العالمي للأشعة لأول مرة في الثامن من نوفمبر عام 2012 ضمن مبادرة مشتركة بين الجمعية الأوروبية لعلم الأشعة، وجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية، والمعهد الأمريكي لعلم الأشعة، وأصبح حالياً اليوم العالمي للأشعة مبادرة مشتركة بين مختلف الجمعيات المختصة في هذا المجال، والمنظمات المختلفة على مستوى العالم بوصفه حدثًا سنويًّا عالميًّا لتحسين فهم الدور الحيوي الذي يلعبه اختصاصيو وتقنيو الأشعة في سلسلة الرعاية الصحية.
فعاليات وبرامج
وتشهد فعاليات هذا اليوم تقديم البرامج والإرشادات التي تعرف بالأجهزة المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة، إضافة إلى طرق التصوير الحديثة في هذا المجال؛ حيث يعد التصوير الطبي أحد أكثر التخصصات إثارة وتقدمًا في مجال الرعاية الصحية.
يذكر أنه جرى اختيار الثامن من نوفمبر؛ للاحتفاء باليوم العالمي للأشعة؛ لأنه اليوم الذي اكتشف فيه فيلهلم كونراد رونتجن وجود الأشعة السينية في عام 1895، للدور الأساسي لأخصائيي الأشعة ومصوري الأشعة كأجزاء من فريق الرعاية الصحية في سيناريوهات طبية لا حصر لها، والمعايير التعليمية والمهنية العالية المطلوبة من جميع الموظفين العاملين في التصوير الطبي