طفلي سقط خائر القوى.. ماذا أفعل؟
– مدد جسم طفلك على الأرض، أو فوق أريكة، مع جعل ساقية في مستوى أعلى من القلب لمساعدة تدفق الدم إلى المخ.
– قم بتحرير أي ملابس ضاغطة على جسمه، خصوصًا في مناطق العنق والصدر والخصر.
– اعمل على توفير الهواء لطفلك.. افتح النوافذ، أو قم بالتهوية على وجهه.. ولا تدع الموجودين يلتفون حوله.
– إذا لم يستعد الطفل وعيه خلال فترة قصيرة، فقم بفحص حالته ومراقبة حركة التنفس.
– ضعه في وضع الإفاقة في حالة وجود تنفس. أما في حالة توقف التنفس، فقم بإجراء طرق الإنعاش واستدعِ سيارة الإسعاف.
أسباب الإغماء وأعراضه
الإغماء شكل من أشكال فقدان الوعي، يحدث بصورة مفاجئة ويستمر لفترة قصيرة، وسببه يكمن في حدوث انخفاض مفاجئ ومؤقت في وصول الدم إلى المخ، ويحفز على ذلك أشياء كثيرة مثل: الوقوف لفترة طويلة دون حراك، كما يحدث في الطوابير، إذا كان الشخص نحيلاً وطويل القامة، أو كان يعاني ضعفًا وفقرًا في الدم، أو لا يزال في فترة نقاهة من مرض.. ومثل التعرض لصدمة نفسية أو انفعال شديد.
ومن المسببات الشائعة رؤية منظر بشع مخيف کدم يسيل من جريح، أو الوجود في حجرة العمليات الجراحية وشم رائحة البنج المميزة.
ومن علامات الإغماء عدم الاستجابة للنداءات والوخزات وسرعة النبض، وشحوب الوجه. وعادة ما تستمر هذه الحالة بضع دقائق يستعيد بعدها المصاب وعيه مرة أخرى.
ما الإغماء الهستيري؟
هذه الحالة تنتشر بصفة خاصة بين النساء والمراهقات، ويكون السبب الكامن وراءها لفت أنظار المحيطين وجذب اهتمامهم، ولذا فإنها لا تحدث إلا بوجود متفرجين.
ويكون العلاج في هذه الحالة بتعرض المصاب بالإغماء الهستيري لمؤثر قوي، مثل رش ماء بارد على وجهه أو تشمیمه رائحة نوشادر أو رائحة بصل مشقوق.
