أعلن مجلس الصحة الخليجي عن إطلاق حملة توعوية بعنوان “حط خط بينك وبين الاحتراق الوظيفي” تستهدف الموظفين في جميع المجالات والقطاعات بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف رفع الوعي بمشكلة الاحتراق الوظيفي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الظاهرة المهمة, حيث صنفت من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 2019 تحت بند الظواهر المهنية المرتبطة بالعمل, حيث تشير الدراسات إلى أن 1 من بين كل 3 موظفين بدول الخليج لديهم أحد علامات الاحتراق الوظيفي.
علامات الاحتراق الوظيفي
وتتضمن الحملة العديد من المكونات المهمة، من بينها عرضٌ مرئي رئيسٌ يستعرض علامات الاحتراق الوظيفي ويقدم نصائح حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة، ودليل توعوي يحتوي على محاور مهمة تشمل “اكتشف هل أنت عرضة للاحتراق الوظيفي؟” لمساعدة الموظفين في تقييم حالتهم، و “في أي مرحلة أنت الآن وكيف تتعامل معها؟” لمساعدتهم في تحديد المراحل المختلفة للحرق الوظيفي.
ويشمل الدليل أيضًا مقالًا يشرح الفرق بين الاحتراق الوظيفي وضغوط العمل، وأدوات تمكن الموظفين من التكيف مع ضغوط العمل بفعالية ومنشورات توعوية ومقالات صحية كُتبها مختصون بدول الخليج تسلط الضوء حول حقائق عن الاحتراق الوظيفي، كما أطلق اختبار تقييم علامات الاحتراق الوظيفي يستهدف الموظف ومسؤول الفريق ويهدف إلى التوعية حول علامات الاحتراق ومتى تحتاح الاستشارة.
مجلس الصحة الخليجي
ويعد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون منظمة خليجية فاعلة في المجال الصحي، حيث تم تأسيسه في صفر عام 1396هـ الموافق فبراير عام ١٩٧٦م. ويرتبط تنظيمياً بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليج العربية، كما يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافه كافة، وتقتصر عضويته على دول مجلس التعاون إلى جانب الجمهورية اليمنية التي انضمت إليه عام 2003م.
ورسالة المجلس النهوض والارتقاء بمستوى القطاع الصحي في الدول الأعضاء من خلال تقديم المبادرات البناءة، والاستجابة للقضايا والتحديات الصحية الإقليمية والعالمية، ودعم صناعة القرار والسياسات الصحية، وتنسيق العمل الخليجي المشترك لتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجال الصحي، بما يحقق أهداف المجلس.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى وضع إطار عام للمعالم والخطوات الواجب اتخاذها خلال فترة زمنية محددة، وترتكز إستراتيجية المجلس للثلاث سنوات القادمة على مواكبة إستراتيجية الرعاية الصحية في دول الخليج مع التركيز على مساندة القطاع الصحي من خلال خدمات وأنشطة مميزة وكذلك تكثيف برامج الوقاية والتوعية للمواطنين والمقيمين من أجل دعم استراتيجية النمو للقطاعين العام والخاص الصحي الخليجي.