يعتقد الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في الإصابة بالوسواس القهري، ولكنهم لا يعرفون بالضبط السبب الرئيسي لهذه الحالة. وتتضمن هذه العوامل:
- الوراثة، إذ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم أحد أقربائهم المباشرين مصاب بالوسواس القهري يزيد خطر إصابتهم بهذا المرض، ويزداد هذا الخطر إذا كان القريب المصاب قد أصيب بهذه الحالة في سن مبكرة.
- العوامل البيولوجية، تشير بعض النظريات البيولوجية إلى أن نقص مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ قد يكون له دور في اضطراب الوسواس القهري. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان هذا سببًا أو نتيجة للحالة.
- تغيرات في الدماغ: وكذلك يرتبط الوسواس القهري بتغيرات في الدماغ، إذ تشير دراسات التصوير إلى وجود اختلافات في القشرة الأمامية والبنى تحت القشرية للدماغ لدى المصابين بهذا المرض. كما يرتبط الوسواس القهري بحالات عصبية أخرى تؤثر على مناطق مماثلة من الدماغ، مثل مرض باركنسون ومتلازمة توريت والصرع.
- متلازمة بانداس: ويشير بعض الباحثين إلى أن متلازمة بانداس، وهي حالة تتعلق بالأطفال الذين يصابون بعدوى بالمكورات العقدية، قد تؤدي أيضًا إلى تطوير الوسواس القهري. وتظهر بعض الدراسات ارتباطًا بين صدمة الطفولة، مثل سوء المعاملة أو الإهمال، وتطور الوسواس القهري.
- السمات الشخصية: وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن الأشخاص الذين لديهم سمات شخصية معينة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري. على سبيل المثال، إذا كنت شخصًا أنيقًا ودقيقًا ومنهجيًا ولديك معايير عالية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري.
المصدر: هنا