الصحة والغذاء

الصنوبر.. قيمة غذائية وصحية

الصنوبر هي نوع من البذور التي يتم جمعها من أكواز الصنوبر. يمكن أن تؤكل نيئة أو محمصة أو مطحونة. تم استخدام هذه البذور في الطهي لعدة قرون، ويُعتقد أنها واحدة من أولى الأطعمة التي تناولها الإنسان على الإطلاق بسبب وفرة إمدادها وقيمتها الغذائية العالية، ولأنها لا تتطلب أي تحضير قبل الاستهلاك.

بالإضافة إلى استخدامات هذه البذور في الطهي، فإنها توفر أيضًا بعض الفوائد الصحية الرائعة التي تجعلها إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن..

تحتوي حبوب الصنوبر على البروتينات الأساسية والألياف الغذائية والكربوهيدرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن 100 جرام من هذه المكسرات تحتوي على:

•     سعرات حرارية: 673 ك.س

•     الدهون: 68.4 جم.

•     الصوديوم: 2 ملغ.

•     الكربوهيدرات: 13.1 جرام.

•     الألياف: 3.7 جم.

•     السكريات: 3.59 جرام.

•     البروتين: 13.7 جرام.

الفوائد الصحية لحبوب الصنوبر

بفضل خصائصها الغذائية الغنية، يقدم هذا النوع من المكسرات الفوائد الصحية التالية:

الوقاية من الأمراض

الصنوبر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأمراض مثل السرطان. وتأتي هذه المواد المضادة للأكسدة من الزيوت الموجودة في الصنوبر. وأهم هذه الزيوت هو حمض البينولينيك الذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتحتوي حبات الصنوبر أيضًا على البينيتول الذي يساعد الأنسولين على أداء وظيفته في السماح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا، مما يساعد على بقاء مستويات الجلوكوز في الدم في النطاق المناسب. يعمل البينيتول مع الأنسولين، مما يجعل وظيفة الأنسولين أسهل ويحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.

صحة القلب والأوعية الدموية

يحتوي الصنوبر على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. وقد ثبت أيضًا أن هذه الأنواع من الدهون تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتمنع تجلط الدم، وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية، وتدعم صحة الدماغ.

فقدان الوزن

يمكن للألياف الموجودة في حبوب الصنوبر أن تبطئ عملية الهضم مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناولها. ويحتوي أيضًا على حمض البينولينيك الذي قد يحسن تحمل الجلوكوز ويحافظ على مستويات السكر في الدم أكثر ثباتًا، مما يعني أنها قد تكون مفيدة لمنع الرغبة الشديدة بعد الوجبات.

تحسين الإدراك المعرفي

تساعد حبوب الصنوبر في جعل الدماغ يعمل في أفضل حالاته بفضل وفرة أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تسهم في عملية بناء خلايا جديدة وتطوير الجهاز العصبي المركزي. وهذا يسمح للناقلات العصبية في الجسم، التي تحمل الرسائل بين الخلايا العصبية أن تعمل بشكل فعال، كما أنها تحسن صحة غشاء الخلية. ويُعتقد أن الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية قد تساعد في تحسين الذاكرة ومنع التدهور المعرفي.

تحسين صحة الأمعاء

يمكن أن تساعد الصنوبر والمكسرات الأخرى في دعم صحة الجهاز الهضمي بسبب محتواها من الألياف. إذ تعمل الألياف على تعزيز انتظام حركة الأمعاء، ويمكن أن تدعم أيضًا الميكروبيوم الصحي.

الصنوبر والآثار الجانبية والاحتياطات

هناك بعض الاحتياطات والآثار الجانبية التي قد تحدث ويجب التنبه لها قبل تناول الصنوبر:

قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب

قد تؤدي حبوب الصنوبر إلى تفاقم الحالات الطبية مثل التهاب المفاصل أو أمراض الأمعاء الالتهابية لأنها تحتوي على أحماض أوميغا 6 الدهنية (حمض اللينوليك) الذي يزيد الالتهاب عند تناوله بكميات كبيرة. لذا ينبغي عدم شراء مكملات تحتوي على كميات كبيرة من هذا الزيت.

قد يسبب الحساسية

تمامًا مثل الأنواع الأخرى من المكسرات، يمكن أن تسبب حبوب الصنوبر ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وتشمل: صداع الرأس، عسر الهضم، الغثيان، التقيؤ، القشعريرة، الحكة، ضيق في التنفس، انتفاخ اللسان والحلق.

المصدر: هنا

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم