تشير بعض الدراسات إلى أن أضرار الخمول البدني على القلب والأوعية الدموية يشابه الضرر الذي يحدثه ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين.
ويؤثر نمط الحياة الخامل على جسم الإنسان من خلال آليات مختلفة، إذ يقلل الخمول البدني من نشاط ليباز البروتين الدهني، والجلوكوز العضلي، وأنشطة نقل البروتين، ويضعف استقلاب الدهون، ويقلل من التمثيل الغذائي للكربوهيدرات. علاوة على ذلك، فإنه يقلل من كفاءة عمل القلب وتدفق الدم الجهازي، مما يقلل في النهاية من حساسية الأنسولين ووظيفة الأوعية الدموية. وتؤدي زيادة وقت الخمول البدني إلى زيادة الوزن، والسمنة، والالتهاب المزمن المرتفع الناجم عن السلوك المستقر، وهي عوامل خطر للإصابة بالسرطان.
إن قلة النشاط البدني لها آثار سلبية واسعة النطاق على جسم الإنسان بما في ذلك زيادة الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخطر الإصابة بالسرطان، ومخاطر الاضطرابات الأيضية مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وخلل شحوم الدم، والاضطرابات العضلية الهيكلية مثل آلام المفاصل وهشاشة العظام، والكآبة، والضعف الإدراكي. لذلك، فإن الحد من الخمول البدني وزيادة النشاط البدني مهمان لتعزيز الصحة العامة.