المقصودُ بمرضى القلب هنا أولئك المصابون بأمراض الشرايين التاجية القلبية أو أمراض صمامات القلب أو أمراض عضلة القلب (فشل القلب).
يستطيع مريضُ القلب – بوجهٍ عام – أن يؤدِّي مناسكَ الحج إذا كانت حالتُه الصحِّية مستقرَّة.
ولكن، يُفضَّل عليه القيام بما بلي:
– مراجعة الطبيب قبلَ الذهاب للحج لتقييم وضعه الصحِّي، لا سيَّما القلبي.
– أخذ كمِّية كافية من الأدوية، وحفظها بطريقة آمنة ومناسبة.
– حمل بطاقة طبِّية أو تقرير طبِّي (يبين حالةَ المريض بالضبط والأدوية التي يتناولها).
– عدم التعرض لمجهود بدني زائد، واستخدام الكرسي المتحرك أثناء الطواف والسعي وعند الإحساس بالإجهاد وفق الرخص الشرعية.
– عدم التعرض للانفعالات والعصبية الزائدة، وليتذكر المرء أن التسامح سمة الحاج والمعتمر.
– اتّباع نظام غذائي تقل فيه نسبة الدهون والأملاح، أو التقيد بالنظام الغذائي الذي وصفه له الطبيب.
– يفضل أن يؤدي المريض مناسك الحج مع مجموعة من الأقرباء أو الأصدقاء حتّى يتمكنوا من إنقاذه أو مساعدته في حالة حدوث أي طارئ.
– عند شعور المريض بأي ألم في الصدر أو ضيق في التنفس، يجب عليه أخذ قسط من الراحة. وفي حالة زيادة هذه الأعراض أو اشتداد الألم، فعليه مراجعة أقرب مرفق صحي فورًا.