الصحة والغذاء

هل من علاقة بين حجم الطفل عند الولادة وإصابته بالبدانة؟

ربما يكون وزن الإنسان خلال فترات معينة من طفولته دليلاً على بدانته عندما يصل إلى سن البلوغ.

وجدت دراسة أشرفت عليها وحدة العمل الدولية ضد السمنة (www.iotf.org) أن حجم الطفل عند الولادة، سواء كان كبيرًا جدًا أو صغيرًا جدًا، والظهور المبكر للشحم على جسمه، والبدانة في سن المراهقة، كلها عوامل تؤثر على ما سيبلغه الطفل من زيادة وزن عند البلوغ. ومعرفة هذه المراحل يساعد خبراء الصحة العامة في حل المشكلة.

وترجح الدراسة أن الأطفال الذين يولدون كبار الحجم سيصبحون بدينين عند البلوغ. ولكن احتمالات البدانة تتزايد عند الطفل الذي يولد «صغير الحجم جدًا»، إذا تم إطعامه بشكل مكثف.

وتشير الدراسة إلى أن الوزن الأمثل للمولود يتراوح ما بين 6 و7 أرطال. وإن زيادة وزن الطفل قبل زيادة طوله، بداية من السنة الأولى إلى ما قبل التحاقه بالمدرسة، يزيد من احتمال أن يصبح بدينًا عند سن البلوغ. كما أن زيادة الوزن بسبب الإفراط في إطعام الطفل، في السنة الأولى من عمره خصوصًا، يعرضه للإصابة بالبدانة فيما بعد.

أما الأطفال الذين يصابون بالبدانة قبل عمر 8 سنوات، فيصابون بها عند سن البلوغ بنسبة أكبر من الذين تتزايد أوزانهم بعد هذا العمر.

وتبدو البدانة في «سنوات المراهقة» كأنها إشارة قوية تنبئ بخطر الإصابة بالبدانة فيما بعد، فحوالي 70% من المراهقين البدينين أصبحوا بدينين في سنوات حياتهم اللاحقة.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم