تم استخدام نبات الخردل كعلاج تقليدي ضد الأمراض المختلفة لعدة قرون. ويحتوي الخردل على مضادات الأكسدة ومركبات نباتية مفيدة أخرى يُعتقد أنها تساعد في حماية الجسم من الالتهابات والأمراض. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت أدلة علمية لدعم بعض فوائد الخردل بالاستناد إلى بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات وفقًا لما جاء في موقع healthline. ومن ذلك:
قد يقي من أنواع معينة من السرطان: إذ وجد أن الجلوكوزينات الموجودة في الخردل قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الانتشار، ومقاومة الجذور الحرة، وهو ما يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
قد يخفض مستويات السكر في الدم: إن تناول دواء لخفض نسبة السكر في الدم مع مغلي الخردل الأخضر قد يخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بشكل أكثر فعالية من الدواء وحده.
قد يقي من الصدفية: إن اتباع نظام غذائي غني ببذور الخردل قد يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الآفات التي تسببها الصدفية.
قد يقلل من أعراض التهاب الجلد التماسي: بذور الخردل قد تسرع من الشفاء وتقلل من أعراض التهاب الجلد التماسي، وهي حالة يصاب فيها الجلد بطفح جلدي مثير للحكة بعد ملامسة أحد مسببات الحساسية.
قد يوفر الحماية من العدوى: قد توفر مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الخردل بعض الحماية ضد البكتيريا والفطريات.
على الرغم من أن هذه الفوائد واعدة، فإن عدد الدراسات التي تدعمها لا يزال صغيرًا. علاوة على ذلك، تم إجراء معظمها على الحيوانات باستخدام مستخلصات الخردل. لذا، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية قبل إعطاء استنتاجات قوية.