أصدرت الدكتورة آنا ليمبك، الخبيرة العالمية الرائدة في مجال الإدمان، كتابا تحت عنوان أمة الدوبامين.ووفقا لصحيفة الغارديان تؤكد الدكتورة ليمبك في كتابها أننا جميعاً مدمنون، حيث أطلقت على الهاتف الذكي اسم «إبرة الحقن الحديثة»، التي نلجأ إليها بشكل مستمر، مضيفة أنه ومنذ مطلع الألفية، ارتفع الإدمان السلوكي على الهاتف، وكل ثانية نقضيها على وسائل التواصل الاجتماعي، هي فرصة لتحفيز هذا الإدمان.
وتشير أن هذا الإدمان له عواقب، حيث تظهر البيانات ارتفاع معدلات الاكتئاب العالمي بشكل كبير في الثلاثين عاماً الماضية.
وتضيف ليمبك أن الهواتف المحمولة حولتنا إلى مدمنين على «الدوبامين»، وهو مادة كيميائية ينتجها جسمنا يشار إليها أحياناً بهرمون الشعور بالسعادة، لكن بدلاً من منحنا المتعة نفسها، يحفزنا الدوبامين على القيام بأشياء نعتقد أنها ستجلب المتعة، باعتباره الناقل العصبي الرئيسي للمكافأة والمتعة في الدماغ.