الصحة والغذاء

ربو الأطفال.. خطر يجب الانتباه له!

تشاهد معظم حالات ربو الاطفال   في السنوات الأولى من العمر وتسمى أحيانا نوبات من  الوزيز المتكرر وهي التسمية الأدق للحالة و نادرا ما يستمر الربو مع الطفل عندما يكبر.
ويصاب طفل واحد من كل عشرة أطفال بالربو خلال الطفولة و هناك ازدياد في حالات الربو في جميع انحاء العالم  .وكما يقول  الدكتور  صالح علي الشهري استشاري طب الاطفال فان الربو يحدث   نتيجة لوجود استعداد شخصي للتحسس في القصبات بآلية مناعية معقدة تؤدي لحدوث التهاب وتضيق وزيادة في المفرزات القصبية وقد يكون هذا الاستعداد وراثيا.  ويعد الرشح من اهم العوامل المسببة للإصابة الى جانب الدخان   والهواء البارد والهواء الملوث وغبار المنزل و الحيوانات المنزلية   .
 
ويؤدي تضيق القصبات وتهيجها الى شعور الطفل بضيق نفس والسعال وأحيانا تسرع التنفس واللهاث و تختلف شدة المرض من طفل لآخر
وبعض الأطفال المصابين بالربو الخفيف يصابون بنوبات  متباعدة والبعض يصاب بنوبات موسمية و البعض يصاب بنوبات متقاربة وشديدة  ويتمثل   العلاج  كما يقول الدكتور الشهري في  الوقاية من مسببات المرض  وتجنب الرشح قدر المستطاع و بإبعاد الطفل عن الأشخاص المصابين بالرشح  و عدم التدخين في المنزل حتى عند غياب الطفل  وتجنب غبار المنزل  وإبعاد الطفل عن الحيوانات المنزلية والأفضل عدم وجودها في المنزل.
 واما العلاج الدوائي   فيكون عبر موسعات القصبات الذي يوجد بعدة اشكال من الرذاذ او البخاخ.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم