تعد صحة الفم والأسنان جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، تتأثر بها وتؤثر فيها سلبًا أو إيجابًا، ولأن نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان في دول مجلس التعاون تفوق كثيرًا من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، فقد تطلب ذلك تضافر الجهود، وبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بتلك الأمراض، خصوصًا تسوس الأسنان لدى الناشئة.
وإدراكًا من وزراء الصحة في مجلس التعاون لأهمية صحة الفم والأسنان، فقد صدر قرار يتضمن عددا من البنود، أهمها الموافقة على الخطة الخليجية لرعاية صحة الفم والأسنان.
وفي هذا الإطار وضعت البرامج التي تسهم في وقاية المجتمع من أمراض الفم والأسنان. وقد تم إعداد الخطة الخليجية لرعاية صحة الفم والأسنان كدليل علمي وعملي للدول الأعضاء. كما تم اعتماد إقامة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والاسنان بين 25 و31 مارس من كل عام . بهدف توعية أفراد المجتمع، خصوصًا الأطفال وأولياء أمورهم بأهمية وكيفية العناية بصحة الفم والأسنان. وكذلك تفعيل دور مؤسسات المجتمع في دعم وتنفيذ البرامج الوقائية. وتفعيل الدور الوقائي للقوى العاملة في مجال طب الأسنان.