تختلف ألوان العسل باختلاف الأزهار، كما تعتمد رائحته بالدرجة الأولى على الرحيق التي يتغذى منه النحل، وكلما تغذت النحلة من أزهار مختلفة فإن الرائحة تصبح أكثر تعقيدًا لصعوبة تمييز رائحة نوع معين من الأزهار، أما طعم العسل فتتحكم فيه نسبة المواد العطرية ونسبة السكر.
ولكي تعرف العسل الطبيعي من العسل المغشوش يجب مراعاة التالي:
– الشراء من أماكن موثوقة وملاحظة السند الذي مر به العسل من مصدره حتى وصوله للمستهلك.
– لاستخدام العسل في علاج بعض الأمراض يفضل العسل البلدي المعبأ مباشرة دون أن يتعرض لحرارة فرن التعبئة، وتحت إشراف طبي.
– ابحث عن العسل الربيعي وذلك بملاحظة تاريخ الإنتاج على العلبة، فالعسل الربيعي هو أجود أنواع العسل ثم العسل الصيفي، أما الشتوي فأقل جودة.
– لا تشتر العسل المحفوظ بأوعية معدنية وذلك بسبب حموضة العسل التي يمكن أن تتفاعل مع معدن الوعاء مؤدية إلى تسرب بعض المعادن إلى العسل، ويفضل العسل المعبأ في زجاجات.
– معرفة منطقة المنحل وطبيعة المرعى الذي تتغذى منه النحل، فالعسل الموجود على طبيعته في الجبال أو في أشجار الغابات أفضل من عسل المزارع.
– العسل المنتج في مزرعة كبيرة تحتوي على أصناف كثيرة من الزهور أفضل من المنتج في مزرعة فقيرة بأنواع محدودة من الزهور.
– إذا وجدت صعوبة في الحصول على عسل حسب الأوصاف السابقة «اخلط» كميات متساوية من العسل لدعم بعضها لبعض على شرط أن تكون مفسوحة تجاريًا قبل نزولها للأسواق وتم فحصها، مثل العسل المستورد.
– العسل المغشوش يسبب الإحساس بحموضة الجوف بعد دقائق من تناوله، أما النقي فلا يسبب هذا الشعور بل إنه يخفض من درجة الحموضة إذا كانت المعدة مضطربة وإفرازاتها الحمضية زائدة.
– للعسل النقي قوام جيلاتيني مطاط عند تناوله بالملعقة بينما العسل المزيف ليس له هذا القوام.
لا تشتري العسل المخزن مع الشمع لأن مدة صلاحيته لا تتعدى أسابيع ثم تظهر الحموضة أو التعفن أو الاثنان معًا، مما يفقده قيمته العلاجية.
وإذا تم حفظ الشمع وهو مغطى بالعسل تمامًا يمكن تجنب هذه العيوب ويبقى جودة الشمع وما يحتويه من مواد مفيدة.