الصبار نبات صحراوي، موطنه شمال إفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري. واليوم، يُزرع في المناخات الاستوائية في جميع أنحاء العالم. وله تاريخ طويل في استخدامه للأغراض الطبية، فمن ذلك استخدم في تخفيف حرقة المعدة، ومعالجة الإمساك، واحتمال إبطاء انتشار سرطان الثدي، ومستحضرات التجميل، وصناعات الطب البديل وغيرها، وبدأ الباحثون في الكشف عن فوائد هذا النبات والعديد من منتجاته الثانوية.
ومن المعروف على نطاق واسع أن جل أو هلام الصبار يخفف من حروق الشمس، ويساعد على التئام الجروح، كما يعتبر من نباتات الزينة . لكن: هل تعلم أن نباتك المفضل في إناء يمكن استخدامه لأكثر من مجرد تخفيف حروق الشمس والديكور المنزلي؟
ففي دراسة 2014 أجرتها جامعة كامبردج على نباتات الطماطم المغلفة بهلام الصبار الطبيعي وجد الباحثون أنه نجح في منع نمو العديد من أنواع البكتيريا الضارة على الخضراوات، وكذلك تم التوصل إلى نتائج مماثلة في دراسة أخرى على التفاح. هذا يعني أن هلام الصبار يمكن أن يساعد الفواكه والخضراوات على البقاء طازجة، ويلغي الحاجة إلى المواد الكيميائية الخطرة التي تطيل العمر الافتراضي للمنتجات.