منذ القدم والإنسان يعتني بمذاق طعامه ونوعيته ومنظره، ومن أمثلة ذلك ما جاء في القرآن الكريم من ذكر بعض الطعام وتحديد صفته ونوعه كإشارة إلى المذاق وحسن الاختيار في النوع والإعداد.
ففي سورة هود إشارة إلى ذلك (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)، فسيدنا إبراهيم عليه السلام قدم عجلاً حنيذًا لضيوفه الملائكة الذين بشروه بالذرية الصالحة, وفي ذلك إشارة إلى أنه عجل أي (صغير في السن)، والعجل هو صغير البقر. والثاني أنه حنيذ وهو نوع من أنواع الشواء له مذاق مميز وطريقة معينة لا تزال تستخدم طريقته إلى يومنا هذا عند أهل تهامة وأهل الحجاز في جنوب السعودية.