الصحة والغذاء

هل هناك أغذية تفيد في حالات التوتر والقلق؟

يجيب عن هذا السؤال د. محمد القحطاني:

تتصف حالات القلق بعدم قدرة الإنسان على النوم أو الاستيقاظ من نومه دون الحصول على قسط كاف منه ثم عدم تمكنه من النوم ثانية، ويشتكي حوالي (15- 17) % من الناس نوعًا من أشكال القلق، ويزداد حدوثه بين ضحايا الأمراض النفسية والعصبية. وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تكون محبطة إلا أنها لا تمثل خطرًا وتكون عادة حالة مؤقتة وقد تمتد في بعض الأحيان إلى شهور أو سنوات.

وهناك بعض أطعمة ومشروبات وأعشاب تساعد في تحسين الحالة المزاجية لمرضى القلق (التوتر)، وأخرى يجب تجنبها، ومنها:

· النعناع البري والبابونج: لهما تأثير مهدئ وهما آمنان حتى بالنسبة للأطفال، ويمكن تناولهما على شكل شاي حيث يعملان على تهدئة الجهاز العصبي والاسترخاء وتعزيز النوم الهادئ وتخفيف حدة التوتر.

· من المفيد تناول وجبة في المساء غنية بالحمض الأميني التريبتوفان وذات نسبة عالية من الكربوهيدرات. والمعروف أن التريبتوفان يحث على النوم وهو يتوفر في الموز، والتين، والبلح، والزبادي، والحليب، والتونة، ومنتجات حبوب القمح الكاملة، وزبدة الفول السوداني.

· تناول وجبة العشاء قبل النوم بوقت كافٍ.

·      تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بعد العشاء نظرًا لتأثيرها المنبه للأعصاب مثل الشاي، والقهوة، والكولا، والكاكاو، والشيكولاته.

·      تجنب الجبن المخزن، والشيكولاته، والكرنب، والسجق، والسبانخ، والطماطم، والسكريات الشديدة، والباذنجان، والبطاطس، والسمك المجفف، حيث إن هذه الأطعمة تحتوي على مركب التيرامين الذي يزيد من إفراز هرمون النورابنفرين المنبه للمخ.       

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم