الصحة والغذاء

انتبه من فضلك!..

علامات التحذير التي تدل على أن شخصًا ما يعاني سوء تغذية كثيرًا ما يغفل عنها ذلك الشخص أو الذين من حوله.

وقد نشر الخبراء دليلاً للأشياء التي يجدر بنا الانتباه لها حتى نتقي الوقوع في سوء التغذية. وجود بعضها لا يعني حتمًا أن الشخص يعاني سوء تغذية إلا أن وجود عدد كبير منها يقرب الشخص إلى سوء التغذية. مع العلم بأن وجود عامل واحد (أساسي) قد يكفي ليحرم الشخص من غذاء كامل.

وهناك أسئلة يجب أن يطرحها الشخص على نفسه يحدد مجموع الإجابات عنها ما إذا كان يعاني نقصًا في العناصر الغذائية، كما يلي:

·   هل عانيت حالة مرضية جعلتك تغير كمية أو/ ونوع الطعام الذي تتناوله؟

·   هل تتناول أقل من وجبتين في اليوم؟

·   هل تتناول كمية قليلة من الفواكه أو الخضروات أو مشتقات الحليب في اليوم؟

·   هل تعاني مشاكل في الأسنان أو في الفم تصعب عليك تناول الطعام؟

·   هل تعاني نقصًا في المال يجعلك لا تشتري ما تحتاجه من الطعام؟

·   هل تتناول طعامك بمفردك معظم الوقت؟

·   هل تتعاطى ثلاثة أو أكثر من الأدوية في اليوم الواحد؟

·   هل نقص وزنك أو زيادته، 4 (ك.غ) خلال الشهور الستة الماضية، دون أن تقصد ذلك؟

·   هل تعجز أحيانًا عن أن تتسوق لنفسك أو تطبخ لنفسك أو تطعم نفسك بنفسك؟

العوامل كما يقول الخبراء لا تعني وجود سوء تغذية، أو أية حالة أخرى في الشخص، ولكنها علامات تحذير يجدر الانتباه لها.

وبعد الموجز إليكم التفصيل..

– الأمراض: أي مرض بإمكانه أن يسبب تغييرًا في الطريقة التي تتناول بها طعامك أو تصعب عليك تناوله، مما قد يعرضك لسوء تغذية. وبالمناسبة فإن 4 من بين كل 5 من كبار السن يعانون مرضًا مزمنًا يتأثر بالتغذية. من جهة أخرى فإن ضعف الذاكرة الذي يزداد سوءًا مع الوقت يؤثر على شخص واحد من بين كل 5 من كبار السن، وهذا يصعب عليه تذكر الأشياء مثل متى تناول الطعام آخر مرة أو هل تناولها أصلاً. ثم هناك الحزن والكآبة، وكلاهما قد يؤثران بشكل كبير على الشهية والهضم ومستوى الطاقة والوزن.

– ضعف تناول الطعام: تناول طعام أقل من اللازم أو أكثر من اللازم يؤديان إلى ضعف الصحة. كما أن تناول نفس الأطعمة يومًا بعد يوم أو عدم إضافة الفواكه والخضروات ومشتقات الحليب يوميًا إلى الوجبات، قد يسبب ضعفًا في الصحة. وبالمناسبة نذكر هنا أن شخصًا واحدًا من بين كل 5 أشخاص بالغين يستغني عن بعض الوجبات في اليوم. وتدل الإحصاءات على أن 13% من البالغين فقط يتناولون أقل كمية من الفواكه والخضروات ينصح بها خبراء التغذية يوميًا. كما أن الكثير من مشاكل الصحة الابتدائية تتحول إلى حالات أعقد منها بتناول المشروبات الكحولية.

– مشاكل الفم والأسنان: إن الإنسان يحتاج إلى فم وأسنان ولثة سليمة حتى يتناول طعامه بشكل وكمية صحيحة. والأسنان المفقودة أوالمفككة أو المسوسة، أو اٍلأسنان الصناعية غير المناسبة المقاس، تصعب على الإنسان تناول الطعام.

– المعاناة المالية: إن امتلاك مال أقل من اللازم للإنفاق على الطعام الصحي الكامل، أو اختيار الشخص من عند نفسه ألا ينفق، يصعب عليه جدًا أن يحظى بما يحتاجه من طعام صحي.

– الاتصال الاجتماعي المقيد: إن نسبة من كبار السن (في الدول الغربية على الأقل) يعيشون وحدهم. في الولايات المتحدة مثلاً تصل النسبة إلى الثلث. وبالطبع هناك نسبة أخرى من غير المسنين يفضلون العيش وحدهم. والخبراء يقولون إن الاتصال بالناس يوميًا له تأثير إيجابي على الشخص، من ناحية الصحة ومن ناحية الطعام.

– الأدوية الكثيرة: إن نسبة كبيرة من كبار السن يتعاطون أدوية متعددة كل يوم. في الولايات المتحدة مثلاً تصل النسبة إلى النصف. وكلما تعاطيت من الأدوية زادت فرصة الإصابة بالآثار الجانبية لهذه الأدوية مثل زيادة أو نقص الشهية، وتغير المذاق، والقبض، والضعف، والدوار، والإسهال، والغثيان. بل إن الفيتامينات إذا تناولها الشخص بكميات كبيرة فإن تأثيرها يكون مثل تأثير الأدوية. والأفضل أن تخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها.

– خسارة وزنك، أو زيادته، دون أن تقصد: إن خسارة أو زيادة الوزن بشكل كبير عندما لا يحاول الشخص تحقيق ذلك علامة إنذار مهمة يجب عدم تجاهلها. فإن زيادة الوزن فوق الوزن الصحي أو نقصانه عنه تزيد من فرصة تعرضك لضعف في الصحة.

– الحاجة إلى المساعدة في رعاية النفس: رغم أن معظم كبار السن قادرون على تناول الطعام، فإن واحدًا من بين كل 5 يعاني صعوبة في المشي أو التسوق أو شراء الطعام أو طبخه.

– ما فوق الثمانين: مع تقادم السنوات فإن فرص الضعف ومشاكل الصحة تزداد. من الأفضل في سنوات العمر المتقدمة أن يتم فحص الصحة الغذائية للشخص بشكل دوري عند خبير.

موقع الصحة (http://health.msn.com)

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم