هي حالة مرضية تصيب الأمعاء الغليظة، شائعة بكثرة وتتواجد في مختلف الفئات العمرية، تختلف حدة الأعراض من شخص لأخر، يجب أن يلجأ المريض بالقولون العصبي لأخصائيي التغذية لاتباع حمية غذائية مناسبة.
وقد تكون الأسباب عائدة إلى عوامل نفسية مثل الضغط النفسي، أو العصبية والتوتر.
أعراض القولون العصبي:
- تقلصات وتشنجات وآلام في البطن.
- انتفاخ وغازات في البطن.
- فقدان الشهية والتعب.
- تغيرات تطرأ على البراز مثل وجود المخاط.
- إمساك أو إسهال أو وجود الاثنين.
العلاج المناسب:
بشكل عام لا يوجد علاج فعلي للقولون العصبي، غالبًا ما تعمل الأدوية على علاج الأعراض أو التخفيف منها، لذلك يمكننا التحكم بالأعراض البسيطة من خلال إجراء تعديلات على النمط الغذائي، وفي حالة ازدياد الأعراض يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية مثل مضادات حيوية، أو مضادات الإسهال أو مضادات تقلصات البطن… أما من الناحية التغذوية، فيجب مراعاة التالي:
- تجنب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون.
- تجنب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.
- تجنب الأطعمة التي تزيد الغازات (القرنبيط، الملفوف، البروكولي)
- الحرص على تناول وجبات الطعام بانتظام.
- الحذر عند تناول منتجات الألبان للمصابين بحساسية اللاكتوز.
- الاكثار من شرب السوائل خاصة الماء.
أما من الناحية الصحية والنفسية بشكل عام :
- الامتناع عن التدخين.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- الحد من التوتر، وذلك عن طريق التنفس العميق والاسترخاء وغيرهما.
لينا جمعة
مركز كارلتون للتغذية الصحية
