الصحة والغذاء

الطريق إلى أسواق (السوبر)

أقصر الطرق بين نقطتين هو الطريق المستقيم ولكن الذين يبحثون عن أفضل المكونات والخامات المستخدمة في طعامهم يعلمون أن الطريق إلى السوق المفضل لهم أطول من السوق المجاور لهم.

بمعنى آخر يوجد اختيارات لشراء السلع وتوجد مكونات مماثلة وبخاصة المعلبات في جميع الأسواق، فلا داعي للذهاب بعيدًا للحصول عليها إلا إذا كان السعر أفضل وكذلك توفيري في السعر يعادل الوقت الذي أمضيته للذهاب إلى سوق أبعد.

ولكن مكونات أخرى أهم من المعلبات واستخدامها أكثر مثل الخضار والفاكهة واللحوم والطيور والأسماك، أهميتهم في غذائي وكذلك سعرهم الأغلى بالمقارنة للمعلبات، يتطلب مني الذهاب أبعد إذا تطلب الأمر.

مع وجود (الأسواق السوبر) كما يطلق عليها أو (السوبر ماركت) التي يحاول القائمون عليها بإيجاد كل متطلبات المنزل والطعام تحت سقف واحد وذلك للتسهيل على المستهلك، وهذا لا يعني أن المكان يجب أن يكون مناسبًا لجميع الناس وجميع الأعمار ولكل الاحتياجات أو لكل الأذواق.

فمن هذه الأماكن ما هو مناسب لشراء البقول والحبوب والمعلبات ولكن ليس مناسبًا لشراء الخضار والفاكهة أو اللحوم، فمن يقوم بتوريد تلك الأصناف لهذا المتجر يورد أسبوعيًا وجودتها ليست بجودة مواد مماثلة في أسواق أخرى، وهكذا بالنسبة للمكونات الأخرى. لذلك لا بد أن نبدأ في البحث عن أفضل الخامات والطازج منها في أماكن مختلفة ولا نشتري إلا أفضل المكونات التي نصبوا لها من حيث النوعية والسعر ونقوم بإخبار القائمين على المتجر بهذا، ومع الوقت سنجد أن المكان الذي سيستجيب لطلبنا هو المكان الذي سيستقطبنا وهو الذي سنصرف فيه أموالنا وكذلك سيزداد عدد المقبلين عليه، فعلنا أن نمتنع ونشكو ونعاقب وكذلك ننصح ونوجه ونكافئ لأن كل هذا لمصلحتنا ولمصلحة الآخرين حتى لو كان الموضوع عن رغيف خبز أو حزمة بقدونس أفضل.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم