هناك عدد من العوامل التي يجب مراعاتها عند البحث عن تسريع التئام العظام المكسورة وشفائها:
1- التثبيت: يعد منع العظم المكسور من الحركة عاملاً مهمًا في الشفاء السريع والآمن. غالبًا ما يتم استخدام الجبس لتثبيت العظام، وفي بعض الحالات، قد يعتمد الطبيب الجراح على خيارات أخرى بما في ذلك البراغي أو الألواح أو الأسلاك للحفاظ على العظم في مكانه. مهما كانت الاستراتيجية التي يختارها الطبيب، فمن المهم اتباع أوامره أثناء عملية الشفاء، والحد من الحركة والنشاط حسب التوجيهات.
2- التغذية: يمكن أن يؤثر النقص في بعض العناصر الغذائية على الوقت الذي يستغرقه كسر العظام للشفاء. فالفيتامينات والمعادن بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين (د) ضرورية لصحة العظام. ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بهذه العناصر الغذائية، بما في ذلك منتجات الألبان والخضروات وزيت كبد سمك القد وبعض الأسماك الدهنية والبيض في تعزيز صحة العظام وتسريع الشفاء.
3- تجنب التدخين: للتدخين تأثير كبير على بيولوجيا العظام من خلال التأثير سلبًا على وظيفة الخلايا التي تكوِّن عظامًا جديدة. في حالة كسر العظام، يوصى بشدة بالإقلاع عن التدخين، إذ وُجِد أن المدخنون الذين كسرت أرجلهم يستغرقون وقتًا أطول للشفاء بنسبة 62٪ مقارنة بغير المدخنين.
لا يؤدي التدخين إلى تأخير التئام العظام فحسب، بل يزيد أيضًا من احتمالية التعرض لمضاعفات أثناء التعافي. إذ يتطلب التئام العظام السليم تدفق دم كافيًا، وقد يساهم انخفاض تدفق الدم الناجم عن التدخين في زيادة خطر حدوث مضاعفات مثل الألم وخطر أن تلتئم العظام بشكل غير صحيح.
4- الأدوية: لا بدَّ من إخبار طبيب العظام عن الوصفات الطبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية التي يناولها المريض لأن بعض الأدوية يمكن أن تبطئ إصلاح العظام.
5- العلاج الطبيعي: يعد برنامج العلاج الطبيعي عالي الجودة عنصرًا مهمًا في تسريع عملية الشفاء ويمكن أن يبدأ مبكرًا.
المصدر: 1
