تعددت وتباينت التعابير عن الحب بمعناه الواسع الذي يحتوي العالم ومن فيه، وتمتد جذوره في تاريخنا العربي منذ أزمان بعيدة.
والطعام في حد ذاته لغة مصنعة بكل الحب، هكذا اعتقد القدامى خاصة ربة البيت العربية التي كانت تظهر حبها في طبق من مهلبية برائحة ماء الورد تقدم لزوجها عندما يأتي المساء.
وتطور المظهر ليأخذ شكلاً من «كعكة إسفنجية» بنكهة ثمار الفراولة تلتف حولها الأسرة لتستعيد نعومة مشاعر ضاعت في زحمة الطريق مع وجبات سريعة نسوا أن يغلفوا معها نكهة محبة.
سيدتي من مقرك من مطبخك قدمي أحلى الوجبات ولا تنسي ماء الورد وروح الزهر وأعواد القرفة وعبق المستكة، وانثري الهيل فوق الأطباق، واستعيدي معاني للحب مع أطباق من صنيع يديك. ولا تنسي مع أطباقك يدوية الصنع أن تقدمي زهرة.. فلها أكثر من معنى.