الصبار هو نبات ذو فوائد صحية عديدة، خاصة إذا كنت رياضيًا أو تعاني من مشاكل في الكلى أو تبحث عن تحسين صحتك بشكل عام. يحتوي الصبار على مواد مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينات والإنزيمات والمعادن التي تعزز الصحة العامة. يمكن استخدام الصبار لعلاج الجروح والالتهابات، سواء كانت حادة أو مزمنة، وحتى الفشل الكلوي في بعض الحالات. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا عند تناول الصبار عن طريق الفم، لأنه قد يؤثر على مستويات البوتاسيوم واليوريا في الدم، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الديجوكسين. لذلك، يجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول الصبار مع أي دواء آخر.
الصبار له أيضًا تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم، كما أظهرت دراسة على الفئران المصابة بمرض السكري. هذا قد يرجع إلى خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. كما أن الصبار يساعد على تحسين وظائف الأمعاء بفضل خصائصه الملينة، ولكن هذا قد يعيق عمل الكبد في تنقية الجسم من السموم والفضلات. لهذا السبب، يجب عليك تجنب الصبار إذا كنت تتناول مدرات البول أو إذا كنت حاملًا، لأنه قد يرفع مستويات اليوريا والكرياتينين في الجسم. كما يجب عليك تجنب الصبار إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، لأنه قد يعوق امتصاصها. استشر طبيبك قبل تناول الصبار في هذه الحالات.
ولما كانت الأدلة على فوائد الصبار للكلى ضعيفة، فإنه يجب استخدامه بحذر، لأنه قد يكون سامًا بجرعات عالية أو على المدى الطويل، وقد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، قد يساعد الصبار في منع تكون حصوات الكلى وعلاج الجروح والالتهابات الكلوية، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. كما يمكن أن يساعد الصبار في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لأنه يحارب الجذور الحرة التي تضر بالأوعية الدموية. ويمكن أن يساهم أيضًا في إذابة حصوات الكلى. ولكن يجب تجنب الصبار إذا كنت حاملًا أو تعاني من مشاكل في الكلى أو تتناول الديجوكسين. ويجب عليك التوقف عن تناول الصبار قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل. استشر طبيبك دائمًا قبل تناول الصبار.
