البيانات المتعلقة بتأثير النظام الغذائي على تضخم البروستاتا الحميد شحيحة، على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن الخضار والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، ولا سيما الليكوبين، قد يكون لها تأثير إيجابي على صحة البروستاتا. ووفقًا لموقع جامعة هارفارد، فحصت دراسة إيطالية متعددة المراكز، الدور المحتمل لخضراوات الأليوم Allium، أي البصل والثوم، في تضخم البروستاتا الحميد.
وباستخدام الاستبيانات الغذائية، وجد الباحثون أن الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد يأكلون عادة كمية أقل من الثوم والبصل في وجباتهم أسبوعيًا من أولئك الذين لا يعانون من تضخم البروستاتا الحميد. وأشار الباحثون إلى بعض نقاط الضعف في دراستهم، مثل حقيقة أنهم لم يجمعوا معلومات عن أنواع البصل والثوم التي أكلها المشاركون، أو كيف تم تحضير الخضار، أو استهلاك خضروات أخرى مثل البصل الأخضر. ولم تأخذ الدراسة في الحسبان التغييرات في النظام الغذائي بمرور الوقت. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبصل والثوم قد يقلل من احتمالات الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.