من التوابل الذهبية التي استخدمت منذ فترة طويلة لإضفاء اللون والنكهة على الأطعمة، كما تم استخدام الكركم في الطب الهندي القديم والطب الصيني لمجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك التهاب المفاصل والاضطرابات العضلية الهيكلية، فإلى جانب خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، فإن مادة الكركمين (المكون النشط الذي يعطي الكركم لونه الأصفر) يمكن أن تمنع بعض الإنزيمات والسيتوكينات (مركبات بروتينية يفرزها جهاز المناعة) التي تؤدي إلى الالتهاب، وأيضًا لها تأثيرات مسكنة.
ووفقًا لموقع medical news today فإن دراسة شملت 45 شخصًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، تناولوا 500 ملليجرام من مكملات الكركمين، ومجموعة أخرى تناولت عقارًا مضادًا للالتهاب غير ستيرويدي يسمى ديكلوفيناك، توصلت إلى أن الذين التي تناولوا مكملات الكركمين أظهروا تحسنًا في السيطرة على ألم المفاصل كما لو كانوا يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
نظرًا لأن الكركم في شكله الطبيعي يعتبر آمنًا، فقد يكون هذا المكمل إضافة جيدة للنظام الغذائي. وإذا كنت تتناوله كمكمل غذائي، فإن مؤسسة التهاب المفاصل توصي 500 ملغ من كبسولات خلاصة الكركمين مرتين في اليوم. ولكن قبل البدء في تناول الكركم لا بد من استشارة الطبيب نظرًا لأنه قد يؤدي إلى ترقق الدم، فيجب تجنبه بجرعات كبيرة عند تناول دواء لتخثر الدم.