لم يعد فيروس كورونا حكرا على الكبار فقط ، بل وصل إلى الأطفال في دول كثيرة حول العالم ، وتبين ان الاعراض التي تصيب الأطفال هي اخف تقريبا من تلك التي يصاب بها الكبار.
وأغلقت المدارس في بداية انتشار الفيروس خوفا من انتقال العدوى بين الطلاب وهذا كان قرارا صائبا اتخذته معظم الدول .
وطبقا لدراسة صينية فان اكثر من نصف الأطفال المصابين بالفيروس تعرضوا للحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الانف والام في الجسم.اما ثلثهم فقد تعرض للالتهاب الرئوي والحمى والسعال مع البلغم وازيز في الصدر دون التعرض لضيق في التنفس كما في حالات الكبار.
واكد غراهام روبرتس، استشاري طب الأطفال بجامعة ساوثامبتون، إن فيروس كورونا المستجد يصيب الأنف والفم والحلق، لدى غالبية الأطفال، ولهذا تكون أعراضه شبيهة بأعراض نزلة البرد، ولا يصل الفيروس للرئتين أو يسبب التهابا رئويا حادا شديدا كما هو الحال لدى المرضى البالغين.ومن جهته شارك أندرو بولارد، رئيس مجموعة اللقاحات بجامعة أكسفورد،نفس الرأي وأكد إن جميع التقارير تشير إلى ان الأطفال أقل تأثرا بالفيروس من البالغين، حتى لو كانوا يعانون من أمراض خطيرة تؤثر على مناعتهم، مثل السرطان.