ليس التوتر هو كل ما في رأسك، بل هو رد فعل جسدي لأمر ما يجري في حياتك مثل ضغوط المدرسة، أو ضغوط اجتماعية، أو التغيرات والتحديات الجسدية والعاطفية والعقلية لكونك صرت مراهقًا.
وقد يؤدي التوتر الشديد إلى حدوث مشاكل صحية، ومشاكل في النوم، وفي العلاقات. فجرب هذه النصائح لتخفيف أو تقليل، أو حتى منع التوتر.
* كن نشيطًا: التمارين ترفع معنوياتك وتساعدك على الشعور باسترخاء أكبر.
* تغذ جيدًا: فالجسم الصحيح جيد التغذية يقاوم التوتر بشكل أفضل.
* تجنب المنبهات: فقد تجعلك تشعر بالعصبية والتوتر.
* نل قسطًا كافيًا من النوم: فمن الصعب أن تتعامل مع التوتر وأنت متعب ومنهك.
* عبر عن مشاعرك: تحدث عنها، اكتب عنها، فكتمان مشاعرك أو تجاهلها يمكن أن يزيد توترك.
* اضحك: فالضحك يقلل التوتر.
* تعلم كيف تسترخي: تعلم وتدرب على تقنيات الاسترخاء – كالتنفس بعمق، والتأمل، شد وإرخاء العضلات، وغيرها من الطرق لتهدأ عندما ينتابك التوتر.
* كن منظمًا: اجعل لكل شيء مكانًا واحفظ كل شيء في مكانه. وعندئذ لن تتوتر محاولًا تذكر أين تركت كتبك، أو مفاتيحك أو أي شيء آخر تحتاجه الآن.
* بسط الأمور: لا تجعل أيامك ولياليك ونهايات الأسبوع مكتظة بأمور كثيرة للغاية. رتب أنشطتك حسب الأولوية، وابدأ بقول لا. واجعل لنفسك وقتًا لتفعل أشياء تحبها، وأوقاتًا أخرى لا تفعل فيها أي شيء.
* كون علاقات قوية: فأفراد الأسرة والأصدقاء يمكن أن يكونوا شبكة دعمك عندما تشتد الأمور تأزمًا.
* خطط: أحضر مفكرة وسجل مشاريعك ومواعيد الاختبار وغير ذلك من الأمور الهامة. وأعد جدولًا للواجب المنزلي والمذاكرة يمكنك اتباعه. فالتخطيط سيساعدك على الشعور بأنك أكثر تحكمًا بحياتك.
* تحدث عن مشاكلك: اصطف شخصًا تثق به ويمكنك التحدث إليه وشاركه في مشاكلك. واطلب العون عندما تحتاجه.
* لا تعبأ بتوافه الأمور: فكر فيما يهمك حقًا ودع الأمور الأخرى تمضي.
* اتخذ موقفًا جديدًا: حاول أن ترى مشاكلك وضغوطك من منظور آخر. وتعلم أن تتقبل الأشياء التي لا يمكنك تغييرها.
* اصفح عن أخطائك: لا تكن قاسيًا على نفسك عندما تخطئ. أخبر ذاتك بأن الأخطاء هي خبرات للتعلم. فأنت تعلم على الأقل ما الذي لا تفعله في المرة القادمة.
* كن نفسك: فمحاولة أن تصبح شيئًا أو شخصًا غير نفسك يمكن أن يصيبك بالتوتر.
* ارض بما لديك: فبدلًا من التفكير فيما تريد، فكر فيما لديك بالفعل فربما يكون كافيًا.
المصدر: قوائم الحياة للمراهقين – تأليف: باملا أسبلاند