الصحة والغذاء

أساليب بسيطة.. لترغيب طفلك في الأغذية المفيدة

هناك مجموعة من الأساليب البسيطة التي يمكن أن ترتكز عليها الأم لحث طفلها على تناول الطعام الصحي المفيد بأقل جهد من الأم خاصة خلال فترة الدراسة التي تتطلب قوة التركيز والنشاط والحيوية ويتلخص ذلك فيما يلي:

– قدمي لطفلك كمية قليلة من الطعام مقسمة على أجزاء صغيرة تتناسب وحجم فمه الصغير، لأن الكمية الكبيرة قد تجعله يرفض تناول الطعام.

– حاولي أن تكون الوجبة متعددة الألوان، كأن يكون فيها اللون الأخضر متمثلاً في البازلاء أو الفاصوليا الخضراء، واللون البرتقالي متمثلاً في الجزر، بالإضافة إلى طبق السلطة المتنوع الألوان، وبإضافة شريحة صغيرة من لحم الدجاج أو البتلو، وهناك أيضًا الهامبرجر الذي يمكنك إعداده في المنزل فهو محبوب للصغار بصفة خاصة، وعليك الاعتناء بما يتعلق بتجميل الطبق لأن الطفل يهتم بهذا الجانب.

– اجعلي من فترة تناول الطعام وقتًا ممتعًا لطفلك وخصصي له مقعدا يناسبه حجمًا وطولاً وأن يكون إلى جوارك، ولا تقدمي له الطعام على منضدة منفصلة خاصة به أو في حجرة أخرى.

– لا ترغمي طفلك على تناول كل ما في الطبق، وبدلاً من ذلك شجعيه على تذوق كل النوعيات، فقد يكتشف أنه يفضل نوعًا معينًا من الطعام، وهكذا تفاجأ الأم أنه يتناول منه أكثر مما تتوقع.

 – لا تقدمي لطفلك كوبًا من اللبن قبل وجبة الغداء مباشرة، إذ إن ذلك سيشعر الطفل بالامتلاء، ومن ثم يفقده الشهية لتناول الطعام.

– إذا كان طفلك لديه الاستعداد، حاولي أن تشركيه في إعداد الطعام.

– لا تستخدمي الطعام كنوع من المكافأة، فإذا قدمت لطفلك مثلاً “آيس كريم” لأنه تناول طبق الفاصوليا الخضراء، فإنك بذلك تدعمين فكرة أن بعض نوعيات الطعام مثل “الآيس كريم” أفضل من الخضراوات مثلاً.

– كوني قدوة حسنة لطفلك، فقد أكدت التجارب أن الطعام الذي يفضله الوالدان يكون أيضًا مفضلا لدى الأبناء خاصة النوعيات التي يقبل عليها الأب، لذلك من المطلوب أن يتناول الآباء الخضراوات حتى يقبل عليها الأبناء، وليس من المعقول أن يطلب الوالدان من الأبناء تجنب الحلوى في الوقت الذي يقبلان هما على تناولها بنهم.

نموذج من الوجبات الخفيفة

بين الوجبات، قد يطلب طفلك نوعيات معينة من الطعام، وقد تلجئين إلى إعطائه الحلوى فيعتاد على تناول مثل هذه النوعيات من الوجبات، وتصبح عادة ملازمة له.

 لذا نقدم هنا أنموذجًا من الوجبات الخفيفة المغذية التي تساعد في نفس الوقت على تنشيط المخ وتنمية ذكاء الطفل، ويمكن تقديمها له بدلاً من الحلوى، وهي وجبات اقترحها د. هانز فيشر، رئيس قسم التغذية في جامعة روتجرز الأمريكية:

– زبادي بالفواكه: وجبة خفيفة مناسبة لطفلك إلى حد كبير، لأنها تحتوي على الكالسيوم الذي يحتاجه لنمو العظام وتكوين الأسنان، وهي أيضًا تفيده في تنشيط عملية الهضم، علاوة على أنها غنية بالفيتامينات والبروتينات.

– الفواكه الجافة: إذا لم يرغب طفلك في تناول التفاح أو البرتقال وفي هذه الحالة يمكنه الحصول على فائدة هذه الفواكه عن طريق تناول شرائح التفاح أو الأناناس أو البرقوق أو الخوخ أو الكمثرى المجففة أو المعدة بأسلوب الكومبوت، هذا إلى جانب الزبيب الذي يقبل على تناوله الأطفال، فهو مفيد بصفة خاصة لأنه يحتوي على الحديد والألياف و البوتاسيوم والفسفور، وكلها عناصر مغذية يحتاجها الجسم.

– الجيلي بالفواكه: مثل الموز والعنب والتفاح، فهو من الأطباق المحببة والمغذية للصغار

– زبد الفول السوداني: تقدم على أوراق الخس وأعواد الكرفس، علمًا بأن زبد الفول السوداني مصدر جيد للبروتين وتحتوي على دهون مشبعة وتفيد في منع الإصابة بأمراض القلب عند الكبر.

-الجزر والخيار والخس: يمكنك إعداد طبق من هذه الخضراوات بعد غسلها جيدًا وتقطيع كل نوع إلى شرائح ووضع هذا الطبق في متناول يد الطفل ليتناول منه ما يريد وقتما يريد.

-الفواكه الطازجة بأنواعها والعصائر الطازجة المستخرجة منها.

– الاهتمام بتناول جميع أنواع الأسماك في أشكال طهيها المختلفة فهي غنية بالفوسفور الذي ينمي الذكاء ويسرع بتنشيط المخ.

أ.د. نبيل سليم علي – أستاذ جراحات التجميل

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم