هو تقنية حديثة تستخدم لتفتيت الحصيات في الكلى والحالب من خارج الجسم بتسليط سلسلة من الموجات التصادمية، بمساعدة الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الحصاة. والهدف من هذا الإجراء هو تفتيت الحصيات إلى قطع صغيرة يمكن بعد ذلك تمريرها مع البول.
تستغرق العملية ما بين 45-60 دقيقة، حيث يتم إطلاق سلسلة من الموجات التصادمية مع ضبط قوتها ومدتها وفقًا لحجم الحصاة ومكانها وتكوينها.
قد يشعر المريض ببعض الألم وعدم الراحة عند مرور الحصى المفتتة، وقد يعاني من بعض الكدمات في المنطقة المعالجة، وعندئذٍ يمكن تناول بعض الأدوية المخففة للألم.
يتخلص معظم المرضى من الحصى في غضون ثلاثة أشهر من العلاج. وتعد حصيات الكلى والحالب العلوي الأكثر نجاحًا مع هذا العلاج.
وعادة تستخدم تقنية العلاج بالموجات التصادمية للحصيات التي تعد كبيرة ويصعب مرورها أحيانًا وتكون ملتصقة بجدار الحالب، وتتسبب في ألم مستمر، وتحجب تدفق البول.
يعتبر العلاج بالموجات الصدمية آمنًا بشكل عام، إذ يستهدف الحصيات بدقة عالية، وعادة لا يلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة المحيطة.
المصدر: www.hopkinsmedicine.org
