البيوتين أو (فيتامين ب 7) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وموجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة وكذلك في المكملات الغذائية. يلعب البيوتين دورًا حيويًا في مساعدة الإنزيمات على تكسير الدهون والكربوهيدرات والبروتينات في الطعام، وكذلك توليد الطاقة التي يحتاجها الجسم. كما أنه يساعد على تنظيم الإشارات التي ترسلها الخلايا ونشاط الجينات.
يوجد البيوتين في العديد من الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الحليب والجزر والسلمون والمكسرات. يمكن أيضًا تناوله كمكمل غذائي إذا لزم الأمر. والكمية اليومية الموصى بها30 ميكروغرامًا. ومع ذلك، لا ينصح بتناول مكملات البيوتين ما لم يقترح ذلك الطبيب.
يحصل معظم الناس على البيوتين الذي يحتاجون إليه من اتباع نظام غذائي صحي، ولكن كان هناك العديد من الادعاءات بأن الحصول على المزيد من البيوتين يمكن أن ينظم نسبة السكر في الدم، ويعزز صحة الشعر والجلد والأظافر، فضلاً عن أن بعض الأمهات الحوامل يعتقدن أنه يساعد على إنجاب أطفال أكثر صحة.
البيوتين والسكري
وفقًا لموقع healthline تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 قد يستفيدون من تناول مكملات البيوتين للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن البحث حتى الآن ليس قاطعًا.
ووفقًا لدراسة أخرى أجريت على الحيوانات، قد يساعد البيوتين في منع تلف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 المعتمد على الأنسولين.
شعر وبشرة وأظافر صحية
نقص البيوتين نادر. ولكن نظرًا لأن الأشخاص الذين يعانون من نقص غالبًا ما تظهر عليهم أعراض تساقط الشعر أو طفح جلدي أحمر متقشر، فإن بعض الأطباء والشركات التكميلية يوصون بزيادة تناوله.
ومع ذلك، تفيد المعاهد الوطنية للصحة بأنه لا توجد بيانات كافية لدعم التوصية بالمكملات.
نمو الجنين
على الرغم من أن نقص البيوتين يعد نادرًا، فإن بعص النساء الحوامل يصبن بنقص البيوتين، وفي بعض الأحيان يوصى، للمساعدة في تعزيز صحة الطفل، بتناوله إلى جانب حمض الفوليك أثناء الحمل. ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من البيوتين يمكن أن تكون خطرة على الطفل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل تناوله.