هناك العديد من الفوائد الصحية والنفسية والعقلية للاستيقاظ مبكرًا. من الفوائد الجسدية، يمنح الاستيقاظ باكرًا الأشخاص فرصة الحصول على الراحة، ويمكّنهم من القيام بالعديد من الأنشطة الصحية ذات الفوائد العديدة وأهمّها ممارسة التمارين الرياضيّة في الصباح والتي تُقلّل الشعور بالإجهاد والتعب طوال اليوم، وتُساعد على النوم بصورة أفضل ليلاً، كما تُحفّز إفراز هرمون الإندورفين.
ومن ناحية أخرى، يضبط الاستيقاظ باكرًا إيقاع الساعة البيولوجية المسؤولة عن التحكُّم في أنشطة الدماغ، وضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم. كما يوجد فوائد أخرى تدعو للاستيقاظ باكرًا مثل منح الأشخاص فرصة تنظيم أعمالهم بالاستفادة من الوقت للتخطيط، ووضع الأهداف، وإدارة المهام المُراد إنجازها. إضافة إلى:
– تنظيم الوزن: تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن. وقد يكون ذلك نتيجة لنمط حياة أكثر نشاطًا واختيارات غذائية أفضل.
– زيادة التواصل الاجتماعي: يمكن أن يساعد الاستيقاظ المبكر في تحسين التواصل الاجتماعي بين الأصدقاء والعائلة والزملاء، حيث يتيح لك المزيد من الوقت للتفاعل مع الآخرين.
– الاستمتاع بالطبيعة: يتيح لك الاستيقاظ مبكرًا الفرصة للاستمتاع بالطبيعة ومشاهدة شروق الشمس والاستماع إلى أصوات الطيور وغيرها من الكائنات الحية. ويمكن أن يكون ذلك مهدئًا ومفيدًا للصحة العقلية والجسدية.
– تعزيز التفكير الإبداعي: يعتقد البعض أن الاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يعزز التفكير الإبداعي لأن العقل يبدو أكثر استعدادًا لاستقبال الأفكار الجديدة في هذا الوقت من اليوم.
بوجه عام يوفر الاستيقاظ مبكرًا العديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية. على الرغم من أن التحول إلى هذا النمط قد يكون تحديًا في البداية، إلا أن العديد من الأشخاص يجدون أنه يستحق الجهد بمرور الوقت.