يحتوي الموز على بعض العناصر الغذائية الأساسية كالمغنيسيوم والبوتاسيوم التي تساعد في تحسين النوم. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة المحتوية على المغنيسيوم يحسن الأرق، وأن انخفاض مستويات البوتاسيوم قد يترافق مع اضطراب النوم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ويعتبر تناول الموز قبل النوم خيارًا جيدًا لتحسين النوم لاحتوائها على التربتوفان، وهو حمض أميني يحتاجه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين. إذ يمكن للسيروتونين أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر، بينما الميلاتونين مسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
ونظرًا إلى أن الموز يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، فقد أظهرت الأبحاث أن المستويات المنخفضة منه مرتبطة بالأرق ومتلازمة تململ الساق، التي يمكن أن تعطل النوم الجيد ليلاً. ويعمل مزيج المغنيسيوم والبوتاسيوم الموجود في الموز بشكل متناغم لتنظيم ضغط الدم وإرخاء العضلات والأعصاب وتحسين نوعية النوم.
ووجدت أحدث الدراسات العلمية أن الموز له فائدة في جلب النعاس، فتناول إصبع موز قبل موعد النوم بساعتين يجعل الشخص يغرق في نوم عميق. فقد ثبت طبيًا أن الموز يزيد من كمية هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في المساعدة على النوم العميق، وأن تدخين السجائر وتناول أقراص الأسبرين وبعض أدوية ضغط الدم المرتفع وشرب القهوة والشاي تؤدي إلى تقليل نسبة إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم، وأيضًا تناول الشيكولاته والتعرض للضوء الباهر قبل النوم يؤديان إلى انخفاض واضح لإفراز هذا الهرمون مما يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والأرق، ولجوء الشخص إلى الأقراص المنومة.
من المعروف أن الموز يطلق عليه طعام الفلاسفة لفائدته واحتوائه على عناصر غذائية كبيرة.