يقول “ميتشل إس كرامر”، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في مستشفى هنتنغتون في نيويورك، إن العديد من النساء يعانين من انخفاض ضغط الدم (Low blood pressure) خلال فترة الحمل، وخاصة في الثلثين الأولين منه، ويعد هذا أمرًا شائعًا. ويضيف كرامر أن سبب ذلك يرجع جزئيًا إلى زيادة تدفق الدم إلى الجنين، وتوسع الأوعية الدموية، الذي يحدث أثناء الحمل بفعل هرمونات الحمل.
ويشير أدي دافيدوف، دكتوراه في الطب، والرئيس المشارك لقسم النساء والتوليد في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند في نيويورك، إلى أنه لم يتم فهم هذه الظاهرة جيدًا، ولكن يُعتقد أن سببها يعود لاسترخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية بفعل هرمون البروجسترون.
ومن بين العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في انخفاض ضغط الدم خلال الحمل:
- فقر الدم، وسوء التغذية.
- فقدان الدم بسبب وقوع حادث.
- الحمل خارج الرحم، الذي يحدث عندما يتم تثبيت البويضة خارج الرحم، ويُعد انخفاض ضغط الدم من الأعراض المحتملة لهذه الحالة الخطيرة والمهددة للحياة.
المصدر: 1