تعتبر مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم أمرًا مهمًا، خاصة أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لديه مستويات عالية من الكوليسترول “الضار”: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). إذا كنت تواجه خطرًا متزايدًا للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وتكافح من أجل السيطرة عليه، فقد تفكر في الحصول على مكملات أو غيرها من المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية. ولكن يجب أن تفكر مليًا قبل أن تفعل ذلك، كما يقول سيث مارتن، طبيب قلب في مستشفى جونز هوبكنز، والمدير المشارك لمركز اضطرابات الدهون المتقدمة.
ومن تلك المكملات الإنزيم المساعد (CoQ10)، الذي غالبًا ما يعطى بدون وصفة طبية، وهو أحد مضادات الأكسدة الذي ينتجه الجسم ويستخدم للطاقة الخلوية. ويقول مؤيدو CoQ10إنه يساعد في تخفيف آلام العضلات التي يمكن أن تكون أحد الآثار الجانبية لاستخدام عقاقير الستاتين، وهو مصدر مهم للطاقة يحتاجه الجسم. ويوجد في اللحوم والأسماك والمكسرات.
ويشير د. مارتن إلى أنه: “لا يوجد دليل قوي يدعم فوائد تناول مكملات CoQ10 أثناء تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول”.
إذ إن العقاقير المخفضة للكوليسترول التي تقلل من إنتاجه، تخفض في الوقت نفسه من مستويات CoQ10، وهو ما قد يؤدي إلى خلل وظيفي في الخلايا المسؤولة عن إنتاج الطاقة من الغذاء، ومن ثَمَّ يمكن أن تحدث آلام في العضلات.
“إذا كنت تتناول عقاقير الستاتين وتعاني من آلام في العضلات، فإن الخطوة التالية هي التحدث إلى طبيبك حول تغيير الوصفة الطبية”.
هناك العديد من عقاقير الستاتين المختلفة ويمكن إعطاؤها بجرعات مختلفة. إن اختيار على نوع الدواء المناسب هو أفضل من تناول مكمل لمحاولة مواجهة الآثار السيئة لوصفتك الحالية.