الصحة والغذاء

ما الجديد في علاج مرض الزهايمر؟

بحلول عام 2060، من المتوقع أن يعيش حوالي 14 مليون أمريكي مصاب بمرض الزهايمر. لا يزال هذا المرض المدمر، الذي يؤثر سلبًا على الذاكرة والوظائف الإدراكية، والاستقلالية والعلاقات الاجتماعية، بلا علاج شافٍ. على الرغم من أن العلاجات الحالية يمكن أن تبطئ تطور المرض لفترة تتراوح بين ستة أشهر وحتى عام، إلا أنها لا تستطيع وقفه. والآن، تحمل فئة جديدة من الأدوية الأمل وتوفر المزيد من الوقت الجيد لمرضى الزهايمر. فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء مؤخرًا على عقارين: Leqembi وKisunla يمكنهما إبطاء التدهور المعرفي لدى المصابين بالمرض في مراحله المبكرة. وتعمل هذه الأدوية عن طريق إزالة لويحات الأميلويد التي تتراكم في الدماغ وتعيق التواصل بين الخلايا.

يمثلLeqembi  و Kisunlaخطوة كبيرة إلى الأمام في علاج مرض الزهايمر. ومع ذلك، يتطلب العلاج زيارات منتظمة للعيادة لتلقي الجرعات، بالإضافة إلى تحديات لوجستية أخرى مثل تأمين الوصفة الطبية والتغطية التأمينية. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية تورم الدماغ والنزيف، مما يتطلب مراقبة طبية دقيقة. كما أن تكلفة هذه الأدوية مرتفعة، حيث قد يتجاوز تكلفة علاج Kisunla لمدة 18 شهرًا دون تغطية تأمينية 48 ألف دولار. على الرغم من هذا التقدم، يشعر الكثير من المرضى وأسرهم بالتفاؤل حيال توفر خيارات علاجية جديدة لمرض الزهايمر. وهناك العديد من التجارب السريرية الجارية حاليًا، مما يفتح آفاقًا واعدة لعلاجات أكثر فعالية في المستقبل. مع تزايد متوسط العمر المتوقع، أصبح الاستثمار في أبحاث الدماغ أمرًا بالغ الأهمية. من خلال التركيز على تطوير أدوية جديدة وتبني أنماط حياة صحية، يمكننا تحسين نوعية حياة مرضى الزهايمر والحفاظ على قدراتهم الإدراكية لفترة أطول.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم