كانت مايو كلينك من أوائل المراكز على مستوى العالم في تنفيذ عمليات دمج الفقرات بالدعم الروبوتي وباستخدام التخدير النصفي، ما يعني أن المريض مستيقظ خلال العملية. يطلق أيضًا على عملية دمج الفقرات اسم دمج الفقرات القطني عبر الثقوب. هذه العملية هي نوع من دمج الفقرات والذي يساعد على تثبيت العمود الفقري بعد المشكلات التآكلية أو المتعلقة بالسرطان أو بعد الإصابة المتسببة في عدم استقرار الفقرات.
تخفف الألم
د. سيلبي شين، دكتور في الطب هو جراح أعصاب في مايو كلينك فلوريدا. يوضح د. شين أن هذه الجراحات اليقظة للعمود الفقري قد تقلل من وقت العملية وتحد من الألم بعد العملية مقارنةً بالعمليات تحت التخدير الكلي.
ويقول د. شين “إن النهج الروبوتي واليقظ لعملية الدمج الفقري طفيف التوغل هو نهج فريد من نوعه”. يركز د. شين بشكل أساسي على عمليات العمود الفقري طفيفة التوغل بمساعدة الروبوتات. ويؤمن بأهمية وجود عقلية مبتكِرة.
تحسين نتائج المرضى
يستكمل د. شين “مع التطور التكنولوجي، والمساعدة الروبوتية، وتحسن أساليب التخدير، فقد نتمكن من تحسين نتائج المرضى مقارنةً بذي قبل”. “نحتاج لتهيئة كل السبل التي نتبعها من أجل تقديم أفضل رعاية للمرضى. بالطريقة التي نعلم أنها ستنفعهم.”
إن إجراء الجراحات اليقظة سيقلل المخاطر المرتبطة بالتخدير الكلي كما يتعافي المريض بعدها بصورة أفضل وأسرع.
تخدير كلي أم نصفي؟
هناك فوائد أخرى من وجهة نظر الجراحين.
يوضح د. شين “يبدأ التخدير النصفي في العمل بصورة أسرع من التخدير الكلي. بالتالي نستطيع التعامل مع الحالة بشكل أسرع”.كما يضع المساعد الروبوتي المسامير الجراحية بشكلٍ أدق، ما يحسن من سلامة المريض.