مرحلة ما قبل السكري تعني أن مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. لكنه ليس مرتفعًا إلى مستوى داء السكري من النوع 2. ولكن بدون تغييرات في نمط الحياة، يكون البالغون والأطفال المصابون بمرحلة ما قبل السكري أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2.
ووفقًا لـ”مايو كلينك” إذا كنت مصابًا بمرحلة ما قبل السكري، فقد يبدأ بالفعل الضرر طويل الأمد لمرض السكري، خاصةً للقلب والأوعية الدموية والكليتين. ومع ذلك، هناك أخبار جيدة. إذ إن تقدُّم مرحلة ما قبل السكري إلى داء السكري من النوع 2 ليس أمرًا حتميًا.
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الصحية، وجعل النشاط البدني جزءًا من روتينك اليومي والحفاظ على وزن صحي، في إعادة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته. ثم إن نفس التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 لدى البالغين، تساعد أيضًا في إعادة مستويات السكر في الدم لدى الأطفال إلى وضعها الطبيعي.
ويمكن إجراء اختبار بسيط لسكر الدم لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري.
ويقوم الأطباء بتشخيص مقدمات السكري أو مرحلة ما قبل السكري بناءً على نفس مستويات السكر في الدم، بغض النظر عن عمر الشخص. وتقول جمعية السكري الأمريكية إن الأطفال الذين يبلغون من العمر 10 أعوام فما فوق يجب أن يتم اختبارهم إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم:
• أحد أفراد الأسرة مصاب بداء السكري من النوع 2.
• الأم كانت مصابة بسكري الحمل أثناء الحمل بالطفل.
• علامات مقاومة الأنسولين أو الحالات المرتبطة به، مثل انخفاض الوزن عند الولادة أو ارتفاع ضغط الدم أو متلازمة تكيس المبايض.
إذا كانت نتائج اختبار الطفل طبيعية، لكن لديه فرصة كبيرة للإصابة بمقدمات السكري، فتنصح جمعية السكري الأمريكية بإجراء اختبار مرة أخرى كل 3 سنوات على الأقل.