تؤكد منظمة الصحة العالمية انه لا توجد لقاحات أو أدوية محددة لمرض كوفيد-19.
وبالتالي فإن جميع مايتم تداوله عن أدوية أو لقاحات او علاجات لايعتبر مصدرا رسميا يعتد به .
وأعلن الدكتور محمد العبد العالى، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية في أحدث تصريح له أنه لم يثبت حتى الآن أى لقاح أو علاج ناجع للفيروس.
وتوصي منظمة الصحة العالمية الشخص المصاب بأعراض خفيفة ويتمتع بصحة جيدة، ان يعزل نفسه ويتصل بمقدم الرعاية الطبية أو بالخط الهاتفي المخصّص للاستعلامات عن كوفيد-19 لطلب المشورة في بلده.
وتؤكد على التماس الرعاية الطبية أيضا للمصابين بالحمى والسعال وصعوبة التنفس. والاتصال بالخدمات الطبية قبل الذهاب للمشافي .
وفي إجابة على سؤال هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019
تجيب منظمة الصحة العالمية عبر موقعها :ليس بعد. لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض. وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات. ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعاية الداعمة.
ويجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً. ويجري اختبارها عن طريق التجارب السريرية. وتقوم المنظمة بتنسيق الجهود المبذولة لتطوير اللقاحات والأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية للحماية من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.
هل توجد أي أدوية أو علاجات يمكنها الوقاية من مرض كوفيد-19 ؟
تجيب منظمة الصحة العالمية بالقول: في حين قد تريح بعض الأدوية الغربية أو التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو تخففها، فليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وستواصل المنظمة إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن عندما تتوفر النتائج السريرية.