الصحة والغذاء

“كاوست” تطلق أول برنامج للتثقيف التغذوي

أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” ممثلة في مركز الزراعة الصحراوية أول برنامج للتثقيف التغذوي في المملكة، وذلك بمركز ثول؛ بهدف تعزيز مفهوم الزراعة المستدامة وتبني نمط حياة صحي للأجيال القادمة.
واشتمل البرنامج على تصميم مبادرة مشروع الحديقة المدرسية للمنتجات الغذائية “ESGP” للتثقيف بطرق الزراعة المستدامة، والعادات الغذائية الصحية، وعلوم النبات في مناهج رياض الأطفال، حتى الصف الثاني عشر.
ويركز البرنامج على تقديم وجبات طعام مغذية مجانية ومزروعة محليًا لجميع طلبة مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي في أنحاء المملكة كافة من خلال إتاحة الفرصة للمعلمين والطلبة لإنتاج الطعام بأنفسهم داخل المدارس.
وصُمِّم المشروع التجريبي الذي يأتي بدعم من مدارس “كاوست”، على غرار مشروع إنتاج الأغذية في فناء المدرسة “Edible Schoolyard” الذي بدأته أليس ووترز في الولايات المتحدة، وكيَّفه مركز الزراعة الصحراوية مع مناخ المملكة الصحراوي بهدف تحويل نموذج النظام الغذائي في البلاد. يدمج المشروع دورة الحياة الكاملة لوجبة طعام مزروعة بشكل مستدام – من البذر ثم الحصاد ثم الطهي وأخيراً تحويل مخلفات الطعام إلى أسمدة. ويتم ذلك بطريقة مبتكرة ومرحة يقودها طلبة المدارس لتعزيز روابطهم بالطبيعة والمجتمع المحلي والعالم الأوسع من خلال مساعدتهم على فهم تأثير إنتاج الغذاء على مستقبل الكوكب.
وأوضح مدير مركز الزراعة الصحراوية في كاوست أن التثقيف التغذوي سيطور من فهم الأطفال لطرق إنتاج الغذاء والحياة الصحية وحماية البيئة، وسيشجعهم على تطبيق هذه المعرفة لإنشاء أنظمة غذائية مستدامة في مجتمعاتهم.
فيما ببنت مديرة مدارس كاوست الدكتورة ميشيل ريمنجتون أن مشروع الحديقة المدرسية للمنتجات الغذائية يجسد رؤية مدرسة “كاوست” في قيادة حركة التعليم المتطور لجميع المراحل من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وأن يكون لها تأثير إيجابي على البشرية , كما يدعم المشروع تدريس مادة العلوم في مدارسنا ويؤكد الدور المركزي الذي تؤديه أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) في مناهجنا الدراسية.
والحدائق المدرسية للمنتجات الغذائية عبارة عن فصول دراسية في الهواء الطلق، حيث تُطبَّق العديد من أهداف التنمية المستدامة لطلاب المدارس.

المصدر:كاوست

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم