أعلنت فيسبوك اليوم عن العديد من المبادرات عبر تطبيقاتها بالتعاون مع العديد من الهيئات الرائدة المعنية بالصحة العقلية، لتيسير وصول الأشخاص إلى الدعم الذي يحتاجونه لأنفسهم وللآخرين. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نعمل مع شركائنا “Embrace” وكذلك المجموعات مثل Teach for Lebanon لزيادة الوعي حول الصحة النفسية في لبنان وفي مصر، تشاركنا مع مجموعات مثل “محدش قالي” و “مش لوحدك”.
إرشادات ومعلومات من الخبراء
اتفق الخبراء على أن انتشار جائحة كوفيد-19 قد أدت إلى تفاقم التحديات الخاصة بالصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، وستظل تداعياتها موجودة للسنوات القادمة. ولذا عملت فيسبوك مع السلطات الرائدة في جميع أنحاء العالم – مثل NAMI و Kids Help Phone و It’s OK to Talk – للاستثمار في المواضيع الخاصة بدعم الصحة العقلية، بما في ذلك التعامل مع الضغوط المالية ودعم الأبوة والأمومة والتعامل مع الخسارة والحزن، وإدارة استخدام المواد والعناية بالصحة الوجدانية بشكل عام. وتقدم اليوم “مركز الصحة الوجدانية”، كخدمة مركزية متوفرة على تطبيق فيسبوك، تقدم نصائح ومعلومات من كبار الخبراء. وسيكون هذا المورد متاحًا عالميًا مع معلومات محلية ذات صلة يوفرها مسؤولي الصحة الوجدانية. ومع الوقت، ستستكمل البناء على الخصائص والمواضيع، بناءً على إرشادات الشركاء العالميين والمحليين.
إيصال الناس إلى الخدمة
وتطرح فيسبوك عددًا من الخصائص عبر تطبيقاتها لإيصال الأشخاص وتيسير حصولهم على دعم الخبراء والموارد، وذلك يتضمن:
· دليل إرشادات إدارة الإجهاد الرقمي التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يوفر تقنيات سهلة المتابعة مصممة لتقليل التوتر وتعزيز الصحة العقلية، وهو متاح الآن على للرد الألي عبر تقنية “تشات بوتس” للتنبيه الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية على تطبيق الواتس آب.
· باقة ملصقات متاحة على مسنجر مصممة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتسهيل المحادثات حول الصحة العقلية التي يمكن أن تؤدي إلى تقديم الدعم
· منع الانتحار وإيذاء النفس من خلال الشراكة مع Crisis Text Line لتقديم الدعم خلال الأزمات عبر تطبيق مسنجر
· إرشادات جديدة للصحة الوجدانية على تطبيق انستجرام، ويتضمن ذلك دليلُ تم إنشاؤه بالتعاون مع مؤسسة Jed Foundation لمساعدة اليافعين على فهم كيف يؤثر الوقت الذي يقضونه على الإنترنت على صحتهم الوجدانية، وآخر من مركز كوريا للوقاية من الانتحار يقدم إرشادات حول كيفية تحدث الرجال عن الصحة العقلية دون خجل.
وتقول جابريلا ستيرن، مدير الاتصال لدى منظمة الصحة العالمية: “من المهم للغاية جعل الوصول إلى المعلومات الخاصة بالصحة العقلية أكثر سهولة. ونحن في منظمة الصحة العالمية، سعداء بتعاوننا مع فيسبوك لدعم هذا الهدف بالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية لهذا العام.”
عرض جديد على “فيسبوك واتش” يركز على الصحة العقلية
تقدم فيسبوك برنامجاً جديداً بعنوان Peace of Mind with Taraji وهو برنامج حواري يتحدث عن راحة البال والصحة النفسية ، ويذاع على “فيسبوك واتش” مع الممثلة تاجاري بي هيسن الحائزة على جائزة “جولدن جلوب”، بالإضافة إلى صديقة عمرها تريسي جايد جينكنز، والتي تعمل في منصب المدير التنفيذي لمؤسسة بوريس لورانس هينسون. ويسلط البرنامج الضوء على تحديات الصحة العقلية التي تواجه الناس اليوم – ويجري البرنامج مقابلات شخصية مع المشاهير والخبراء والأشخاص العاديين، ويساعد البرنامج في إظهار كيفية تقديم الدعم وزيادة الوعي والمساعدة في القضاء على الشعور بوصمات العار من مشاكل الصحة العقلية. ومن المقرر أن يتم العرض الأول في وقت لاحق من هذا العام، وستركز كل حلقة على موضوع مختلف للصحة العقلية، وسيتم إصدار مقاطع محتوى متعددة أسبوعيًا.
شراكة مع الخبراء لتعزيز الأبحاث
إن أهم شيء لدعم الصحة الوجدانية للأشخاص هو إجراء الأبحاث التي تساعدنا على فهم المشكلات، مثل الروابط الاجتماعية الصحية، والوحدة، والصحة العقلية.
لقد تعاونت كل من شركة فيسبوك و”معهد أسبن” لتعزيز الفهم الجماعي للوحدة والتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا وكيفية تقاطعهم. لقد جمع هذا الجهد بين أكثر من 60 خبيرًا من مختلف القطاعات من الأوساط الأكاديمية، والصحية، والتكنولوجية، والمنظمات غير الربحية والحكومية، لتبادل البحوث وتحديد الثغرات وإضاءة الطريق للبحوث المستقبلية والحلول المحتملة.
واليوم، تطلق تقريرًا موجزًا عن تلك النتائج. وللمضي قدمًا، سيستضيف معهد أسبن وفيسبوك سلسلة ثانية من الندوات للتعمق أكثر مع الخبراء الدوليين لاستكمال البناء على هذه الجهود.
نعلم أن الناس ربما يشعرون بالضغط لوضع صورة تعبر عنهم بشكل مثالي على تطبيق انستجرام. لكننا نعلم أيضًا أن العديد من الأشخاص قد وجدوا مجتمعات تدعمهم وتلهمهم. كما نجري بحثًا لفهم أفضل نقطة تحول بين الإلهام والشعور بالرضا والضغط من أجل الارتقاء إلى مستوى معين.
وسنستضيف أيضًا جلسة استماع مع خبراء الصحة العقلية لفهم كيفية رؤيتهم للمقارنة الاجتماعية على انستجرام، وما هي البرامج والموارد والأدوات التي يمكننا وضعها لمساعدة الأشخاص وخاصة الشباب على إدارة هذه الضغوط.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نعمل مع شركائنا “Embrace” وكذلك المجموعات مثل Teach for Lebanon لزيادة الوعي حول الصحة النفسية في لبنان وفي مصر، تشاركنا مع مجموعات مثل “محدش قالي” و “مش لوحدك”.