عيد سعيد نتمناه لكم يعقب شهر رمضان المبارك. يعود فيه المسلمون بعد أداء فريضة الصوم إلى النظام الاعتيادي في الأكل والشراب.
حلويات وكيكات
طوال أيام عيد الفطر المبارك تكثر عادة تقديم الحلويات والمكسرات وأنواع كعك العيد المختلفة.
وفي بعض المجتمعات العربية – إن لم تكن كلها – يتم أكثر من المعتاد تناول المشروبات بأنواعها المختلفة مثل الشاي والقهوة والعصائر، وفي الكثير من الأحيان المشروبات الغازية.
بيد أن بعض العادات الغذائية المتعلقة بالعادات والتقاليد المجتمعية في العيد تؤدي إلى إرباك للجهاز الهضمي وتلبكات هضمية عديدة كحرقة المعدة والغازات والتسممات الغذائية والمغص ناتجة عن صدمة الجهاز بالمأكولات الدسمة والمشروبات المختلفة بعد شهر رمضان المبارك الذي تعود خلاله الجهاز الهضمي الراحة خلال ساعات الصيام الطويلة.
عيد مبارك نتمنى أن يبقى سعيدًا بعيدًا عن أية أمراض ممكن أن تنتج عن تراكم الدهون واضطرابات سكر الدم وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. وجميع هذه الأمراض تنتج عن صدمة الجهاز الهضمي بكثرة تناول الحلويات الدسمة إلى حد كبير بالسكر والدهون كالزبد والسمن بأنواعها المختلفة.
لتجنب المشاكل الصحية
وللبعد عن الكثير من المشاكل الصحية ننصح بما يلي:
– عدم الإسراف في تناول الطعام والبدء التدريجي في البدء بالرجوع إلى النمط الغذائي الاعتيادي للأيام العادية غير شهر الصيام.
– بدء أيام العيد بالإفطار الخفيف المتوازن صباحًا ككوب حليب مع قطعة من الخبز والجبن أو اللبنة مع القليل من الخيار والبندورة كوجبة خفيفة تتهيأ بها المعدة على استقبال الأطعمة.
– بعد ذلك تكون الزيادة تدريجية وبكميات قليلة إلى أن تتعود المعدة والجهاز الهضمي على نظام الأكل الاعتيادي.
– التأكد من صلاحية الأطعمة والأغذية عند شرائها بالاطلاع على تاريخ صلاحيتها.
– مراعاة شروط النظافة والصحة العامة عند التحضير والإعداد للأطعمة المختلفة، خصوصًا أطعمة العيد ومراعاة الشروط الصحية لحفظها، خاصة إن كانت سريعة التلف.
– الحرص على تغطية الأغذية لحمايتها من الملوثات المختلفة كالغبار
والحشرات.
م. إيناس محسن – أخصائية تغذية