كلمة (الوحمة، أو الشهوة) هي مرادف للكلمة الإنجليزية (Nevus)، وتعني العلامة الولادية، لأن الطفل يعلم بها- رغم أن الكثير من أنواعها يزول مع الزمن.
ويبدو أن التسمية العربية تدل على ما يعتقده عامة الناس في سبب نشأتها. فالوحمة مشتقة من الوحام الذي ينتاب الحامل ويؤدي إلى تغير في مزاجها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب. فإما أن تزداد شهيتها لبعض الأصناف أو أن تكره أصنافًا أخرى.
وتعتقد العامة بوجوب تلبية شهوة الحامل للطعام وإلا ظهرت على جسم الوليد الوحمة التي تعكس بشكلها الطبيعي المادة المشتهاة.
لكن للطب رأي آخر، حيث يشير إلى أن الوحمات هي عبارة عن اضطراب موضعي في بناء أنسجة الجلد وخلاياه الصباغية وعروقه الدموية وغيرها، ومن أنواعها ما لا خطر منه، ومنها ما يكون جزءًا من مرض خطير ولا بد من تشخيصها لمعرفة طبيعتها وأسبابها ومدى خطورتها كما هو الحال في البقع الصباغية الكبيرة مثلاً.