تتراص عضلات الحوض «كيجل» على شكل يشبه الأرجوحة, ولكنها كبقية عضلات الجسم- تضعف مع تقدم العمر, وهي من أكثر العضلات قابلية للضعف لتمركز أغلب الوظائف الحيوية للمرأة في هذه المنطقة.
من أهم مسببات إضعاف عضلات «كيجل» الدورة الشهرية والحمل والولادة لما تمثله من ضغط على عضلات الحوض، كذلك ترقق العظام الذي تتعرض له العدید من النساء مع التقدم في العمر، وهذا الأمر له دور مهم أيضًا في إضعاف هذه المنطقة.
الأمر الذي یجعل من تمرینات تقویة الحوض من التمرینات الهامة التي ینبغي للمرأة ممارستها.
ورغم أنه من الصعب على أي شخص تحدید تمركز عضلات «كیجل»، لكن هذا لا ینفي وجود طریقة لتحدیدها بالشكل الصحیح، تخیل أنك في هذه العملیة تحبس البول قبل ذهابك إلى الحمام، إن العضلات الفعالة هي عضلات كیجل.
وتعتمد أغلب تمرینات تقویة عضلات «كیجل» على حركات ظاهریة للحوض لكن في حقیقة الأمر فإن العنصر الفعال هنا في طريقة أداء هذه التمارين.
وعند قیامك بتمارین كیجل اسحب العضلات تصاعدیاً لأعلى كمصعد یتحرك لأعلى بدلاً من تركها حرة لأسفل لمدة 5 – ثوان بتكرار من 25-35 مرة.
بالتالي فإن أغلب تمرینات تقویة الحوض تعتمد على تحریك الورك ورفعه مع اختلاف التمرین ووضعیة الجسم أثناء أداء الحركة.
أهمية تمرينات الحوض
المزاولة على ممارسة تمرینات «كیجل» یعمل على تقویة عضلات الحوض، كما یعتبر من أهم طرق علاج مرض سلس البول. فضلًا عن مساعدته في تضییق الرحم وشد العضلات المحيطة به.
ربى سعيد الموسى – ماجستير علوم رياضية