ينتشر بيع مساحيق الفواكه الصناعية بأسماء تجارية عديدة ولاسيما خلال شهر رمضان، وتنشر دعايات عنها تزعم فوائدها لصحة الإنسان وهي محضرة أساسًا من السكر العادي (سكروز) مع مواد مضافة للأغذية تشمل مواد ملونة صناعية تكسبها اللون المميز لعصير الفواكه المحدد مثل ترترازين أو أصفر غروب الشمس أو طبيعية مثل (بيتا كاروتين)، ومركبات نكهة صناعية أو طبيعية وأحماض عضوية وبشكل خاص حمض الستريك ومركب البكتين التي يكسبها قوامًا ثقيلاً يرغبه المستهلكون، وتحتوي أحيانًا على فيتامين (ج)، وتمزج بالماء ثم تبرد في الثلاجة قبل تقديمها على الموائد
، وهي ذات فائدة غذائية فقط فيما توفره من سكر وسعرات حرارية ناتجة عن حرقه داخل خلايا الجسم، وتحتوي على مركبات كيماوية تكسبها المذاق والنكهة واللون وتدخل أجسامنا ويثار شكوك حول أضرارها المحتملة على صحة مستهلكيها وخاصة في الأطفال الأكثر حساسية لها لصغر حجم أجسامهم.
