الصحة والغذاء

نظام غذائي متوازن للطفل المصاب بالربو

هناك العديد من الطرق يمكن للأمهات أن يحققن توازنًا غذائيًا أفضل للأطفالهن الذين يعانون من الربو أو حساسة الربو، ومنها:

– الاعتماد على الأسماك: استبدلي بوجبة اللحوم الأسماك مرتين أسبوعيًا للصغار أكبر من سنة (ينصح بتأجيل هذه الخطوة حتى سن الثالثة إذا كانت العائلة لها تاريخ في الإصابة بالحساسية تجاه الطعام).

تحتوي أسماك السردين والرنكة والانشوفة على أغلب الأحماض الدهنية أوميجا3، وتحتوي أسماك التونة البيضاء على مقدار وفير من هذه الدهون. وحقيقةً تحتوي جميع مأكولات البحر على مقدار أكبر من الأحماض الدهنية أوميجا3 مقارنةً باللحوم.

ولإقناع الأشخاص بتناول مأكولات البحر، يمكن البدء بالأسماك البيضاء معتدلة الطعم مع قدحها في السمن بنكهة محببة مثل مستردة العسل أو صلصة الشواء. ويمكن أيضًا طهي مقرمشات السمك عن طريق تقطيع السمك إلى شرائح وتغطيتها بالبقسماط ثم إدخالها الفرن. وتقدم مع نوع الصلصة المفضلة لطفلك. يمكن تجميل ساندويتشات التونة باستخدام أجهزة التقطيع بحيث تشكيلها على هيئة زهور أو قلوب أو نجوم.

– تغيير نوع الزيت: يحتوي زيت الكانولا على نسبة مثالية من الأحماض الدهنية أوميجا6 إلى الأحماض الدهنية أوميجا3، أما زيت الزيتون فيحتوي على دهون غير مشبعة أحادية تساعد في تهدئة الممرات الهوائية للرئة. ويمكن استخدام أي نوع منهما عند القلي. وإذا كنت تريد إضافة نكهة إلى طعامك فعليك بزيت الزيتون. أما زيت الكانولا فيكون أفضل في القلي السريع أو الخبز. ويمكن استخدامه بدلاً من الزيت النباتي (يستخدم نفس مقدار الزيت) أو السمن الصناعي النباتي (يستخدم مقدار من الزيت يساوي ثلثي مقدار السمن الذي كان يستخدم).

– الإقلال من السمن الصناعي النباتي: تتكون أغلب أنواع السمن الصناعي من 65% على الأقل من الزيوت النباتية. فإذا كان طفلك لا يتناول الطعام المطبوخ بالسمن الصناعي إلا على فترات فينصح بعدم قدح السمن. أما إذا كان يتناول الطعام المطبوخ بها، فحاولي استخدام إضافات أخرى مثل زبدة الفواكه وجبن الكريما منخفضة الدسم أو أنواع السمن التي تحتوي على مقدار أقل من الزيوت النباتية.

– ناوليه أغذية خالية من الدهون غير المشبعة: يوجد ضمن ملصقات الأغذية المطبوخة عبارة «مصنوعة من زيوت مهدرجة نسبيًا»، وتعني احتواء المنتج على دهون غير مشبعة.

– قللي من الزبد: يراعى عدم الزيادة السريعة في استخدام الزبد حيث يسهم تناول مقدار أكبر من اللازم من الدهون المشبعة في الإصابة بأمراض القلب. ويراعى أيضًا تجنب تناول الدهون غير المشبعة. وتتمثل أهم مصادر هذه الدهون في الوجبات السريعة (مثل البطاطس المقلية بالطريقة الفرنسية ومقرمشات الدجاج) والمخبوزات والوجبات الخفيفة المقلية مثل شرائح البطاطس.

– اختاري البدائل الصحية: قللي من تناول الطعام خارج المنزل، واختاري البدائل الصحية من وجبات الأطفال مثل ساندويتشات صغيرة الحجم من الدجاج منخفضة الدسم ومشروب صغير من ماء أو حليب أو عصير.

– اختيار أنواع أفضل من المخبوزات: ابحثي عن المنتجات التي لا تحتوي جزئيًا على زيوت مهدرجة (بسبب احتوائها على الدهون غير المشبعة) ولا تحتوي على السمن الصناعي النباتي أو الزيوت النباتية (بسبب احتوائها على الأحماض الدهنية أوميجا6).

– وجبات خفيفة صحية: يحتوي الفيشار المصنوع في الميكروويف على كمية كبيرة من الدهون غير المشبعة. وتحتوي العديد من منتجات شرائح البطاطس على كمية كبيرة من الدهون غير المشبعة أو الأحماض الدهنية أوميجا6.

– الحبوب تقي من أزيز الرئة: توضح دراسة أجريت بمركز الدراسة الدولية للربو وأنواع الحساسية في الطفولة، أن الأطفال الذين يحصلون على أغلب السعرات الحرارية من حبوب الإفطار والأرز، وعلى أغلب البروتين من حبوب الإفطار وجوز الهند والنشا والخضراوات كانوا أكثر الأطفال حماية من أزيز الرئة.

– قللي اللحوم: احرصي على تخفيض ما تحصل عليه أسرتك من اللحوم وضمان أن يتناول أطفالك من سن عامين أو أكثر ست حصص يوميًا من الحبوب. وأن تتضمن ثلاثة منها جميع أنواع الحبوب مثل طحين الشوفان أو العيش المصنوع من الدقيق الأبيض.

وبالنسبة للأطفال من 2 – 3 سنوات تعتبر الحصة الغذائية نصف شريحة خبز وقطعتين من الحلوى أو ثلاث قطع وثلث كوب من حبوب الإفطار الجافة وربع كوب من الحبوب المطبوخة مثل حبوب الإفطار أو الأرز أو الباستا.

وبالنسبة للأطفال من 4 – 6 سنوات يزاد مقدار حبوب الإفطار الجافة إلى نصف كوب، والحبوب المطبوخة إلى ثلث كوب. وفي سن العاشرة يتناولون شريحة خبز ونصف كوب من الحبوب المطبوخة وكوبًا من حبوب الإفطار وأربع أو خمس قطع حلوى.

ترجمة وإعداد: صفوت محمد

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم