يشكل الفقد والهدر في الغذاء هاجساً عالمياً لما له من آثار وخيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مما يؤدي إلى خسارة وهدر في الموارد النادرة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من عملية إنتاج الغذاء على غرار المياه والأراضي والطاقة والموارد البشرية وغيرها ، فيتسبب ذلك في انخفاض العائد الاقتصادي من الأعمال الزراعية، والصناعية ،ويزيد أثر هذه الظاهرة من انعدام الأمن الغذائي في البلدان ذات الموارد الضئيلة التي تكافح لتحمّل تكاليف الإمدادات المستوردة لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء، كما أن هذه الظاهرة تسهم أيضا في تدهور البيئة.
ومن هنا أطلقت المملكة العربية السعودية عدة مبادرات للحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومنها “البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء” الذي أسند تنفيذه الى المؤسسة العامة للحبوب.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للبرنامج في :
• نشر الوعي بأهمية التنويع الغذائي والمشاركة في التوعية بأهمية التنويع الغذائي والمساهمة في زيادة مصادر البروتين.
• نشر الوعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة.
• نشر الوعي بالأمراض الناتجة عن الهدر الغذائي وكيفية التعامل مع النفايات.
• تشجيع الحد من الفقد والهدر الغذائي.
• اعادة استخدام الأغذية وتدويرها في المملكة.
• تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمطاعم ومتاجر التجزئة.