كثير من الناس يستخدمون الكزبرة لإضفاء نكهة في أطباق مثل الحساء والصلصة، وكذلك الوجبات الهندية والشرق أوسطية والآسيوية مثل الكاري والماسالا. وغالبًا ما تستخدم أوراق الكزبرة كاملة، بينما تستخدم البذور مجففة أو مطحونة. ويُعرف النبات أيضًا باسم البقدونس الصيني.
لكن الكزبرة بالإضافة إلى كونها من منكهات الطعام، فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تفيد الجسم وتقوي مناعته وتمنع تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة.
وقد وجد أن لمستخلص بذور الكزبرة دورًا في مكافحة الالتهاب في الجسم لما تحتويه من مركبات: تربينين ، وكيرسيتين ، وتوكوفيرول ، والتي قد يكون لها تأثيرات تبطئ من نمو الخلايا السرطانية وبخاصة سرطان الرئة والبروستاتا والثدي والقولون، وفقًا لأنابيب الاختبار والدراسات الحيوانية.
وتساعد بذور الكزبرة ومستخلصها وزيوتها في خفض نسبة السكر في الدم، وذلك عن طريق تعزيز نشاط الإنزيم الذي يساعد على إزالة السكر من الدم.
فقد وجدت دراسة أجريت على الفئران المصابة بالسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم أن جرعة واحدة (9.1 مجم لكل رطل من وزن الجسم) من مستخلص بذور الكزبرة أدت إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بمقدار 4 مليمول/ لتر في 6 ساعات، على غرار تأثيرات دواء السكر في الدم.
في الواقع ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم أو الذين يتناولون أدوية السكري توخي الحذر عند تناول الكزبرة لما لها من تأثير في خفض نسبة السكر في الدم.
المصدر: موقع healthline
