الأمراض العصبية مثل الزهايمر ومرض باركنسون (الشلل الرعاش يمكن أن تحرم الشخص من ممارسة حياته بصورة طبيعية، وتكون مؤلمة للأشخاص المحيطين بالمصابين بهذه الأمراض. إذ تسبب هذه الأمراض فقدانًا تدريجيًا “للبنية أو خلايا الدماغ”، كما جاء في Healthline، لكن اثنين من المركبات الموجودة في القرفة، وهما “سينامالديهيد”، و إبيكاتيشن” يمكن أن يساعدا في حماية الإنسان من آثار هذه الأمراض عن طريق وقف تراكم البروتين المعروف باسم (تاو) في الدماغ. ويشير موقع Healthline إلى دراسة أجريت على الفئران وجدت أن القرفة يمكن أن تساعد في “حماية الخلايا العصبية ومستويات الناقل العصبي الطبيعية وتحسين الوظيفة الحركية”.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تقلل القرفة من الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، إذ يمكن استخدامها لتعزيز وظائف المخ بشكل عام. ففي دراسة أجريت في جامعة ويلينج الأمريكية، على عدد من الأشخاص مقسمين إلى فئات شاركوا بأداء مهام قائمة على الكمبيوتر، وأعطوا لبانًا (علكة) للمضغ بنكهات مختلفة بما في ذلك القرفة والنعناع والياسمين. فوجد الباحثون أن المعالجة المعرفية كانت أكثر لدى الفئة تلك التي أعطيت القرفة، وكانت الاستجابات الحركية البصرية ودرجات الانتباه أسرع من بقية الفئات”. ويستشهد الموقع بدراسة أخرى من مركز خدمة البحوث الزراعية الأمريكية وجدت أن القرفة يمكن أن تمنع خلايا المخ من التورم “بالطرق التي تُرى عادةً بعد إصابة الدماغ بسكتة دماغية”.