يوضح الخبراء أنه على الرغم من وجود تشابهات بين نوبات الهلع ونوبات القلق، إلا أنهما ليستا متطابقتين. ويشيرون إلى أن الخلط بين المصطلحين شائع ويسبب الارتباك في التشخيص والعلاج.
لذا، من الضروري التمييز بين نوبات الهلع والقلق لفهم الآثار الصحية لكل منهما والخيارات العلاجية المتاحة.
نوبات الهلع:
- استجابة مفاجئة وسريعة ومكثفة.
- شعور بالخوف الشديد والرعب.
- أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، ألم الصدر، التعرق، الارتجاف، الغثيان.
- لا يوجد سبب محدد دائمًا.
- مرتبطة باضطراب الهلع، الرهاب، اضطرابات المزاج، اضطرابات ما بعد الصدمة.
نوبات القلق:
- شعور عام بالقلق والتوتر.
- تراكم تدريجي للأعراض.
- أعراض جسدية أقل حدة من نوبات الهلع، مثل: تسارع ضربات القلب، وتوتر العضلات، والغثيان، وصعوبة النوم.
- عادة ما يكون هناك سبب محدد، مثل ضغوط الحياة.
- مرتبطة باضطراب القلق العام، اضطرابات القلق الأخرى.
الجدول التالي يوضح الفرق بين نوبات الهلع ونوبات القلق بشكل أكثر تفصيلاً:
نوبات القلق | نوبات الهلع | الميزة |
تدريجية | مفاجئة وسريعة | البداية |
أقل حدة | شديدة للغاية | الشدة |
أقل حدة | أكثر حدة | الأعراض الجسدية |
عادة ما يكون هناك سبب محدد | غالبًا لا يوجد سبب محدد | السبب |
اضطراب القلق العام، اضطرابات القلق الأخرى | اضطراب الهلع، الرهاب، اضطرابات المزاج، اضطرابات ما بعد الصدمة | الارتباط باضطرابات أخرى |
من المهم ملاحظة أن:
- قد يعاني بعض الأشخاص من كلا النوعين من النوبات.
- يمكن أن تؤثر نوبات الهلع ونوبات القلق على نوعية الحياة بشكل كبير.
- من المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية إذا كنت تعاني من أي من هذين النوعين من النوبات.