قام مجموعة من الباحثين منذ عدة سنوات بإجراء دراسة مقارنة في المملكة العربية السعودية حول معدلات الإصابة بالربو والحساسية بين الأطفال من سكان الحضر والذين يتبعون نظامًا غذائيًا فقيرًا بالعناصر الغذائية، وبين الأطفال في الريف الذين لهم تراث مشابه ويتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالخضر والفواكه.
وبعد الأخذ في الاعتبار التلوث وعوامل الخطر الأساسية الأخرى، بلغت نسبة انتشار الربو بين أطفال الحضر ثلاثة أضعاف نسبته في الريف. وخلصت الدراسة إلى عدم اعتبار النظام الغذائي مسؤولاً عن الزيادة بالكامل، إلا أن له دورًا كبيرًا فيها.
وتزيد احتمالية إصابة الأطفال سواءً من الحضر أو الريف الذين يتناولون خضراوات وحليبًا أقل بالربو أو الحساسية إلى الضعفين أو ثلاثة أضعاف مقارنة بالأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الخضراوات والحليب. كما أظهرت دراسات أن الفاكهة قد تساعد في تقليل أعراض مرض الربو، ومنها دراسة إنجليزية بحثت مسألة تناول التفاح.
